استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت جلساتها الثانية والأربعين فى قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ونجلاه ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار معاونيه بالإضافة لرجل الأعمال الهارب حسين سالم. استهل ماهر بيبرس المحامى من هيئة الدفاع عن المتهم العاشر اللواء اسامة المراسى مدير امن الجيزة السابق مرافعته والمحدد لها يوم واحد بعد ان تم إعداد شاشتى عرض بقاعة المحكمة لعرض اسطوانة مدمجة كان الدفاع قد طلب عرضها على المحكمة، وقدم الشكر لهيئة المحكمة لعدم إحالة الدعوى الى محكمة الجنح المختصة. طلب الدفاع سماع شهادة اللواء كمال الدالى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة واللواء كامل ياسين حكمدار الجيزة، معقبا بأن أقوالهم اختفت من تحقيقات النيابة، كما دفع بانتفاء الخطأ الشخصى او المهنى عن المتهم ودفع بالتناقض بين الثابت بالتحقيقات وما ورد بأمر الإحالة وقائمة الثبوت، مما ادى لانعدام الادلة والقرائن بالتحقيقات، مشيرا إلى أن أمر الإحالة يحمل دليل براءة موكله، ودفع بتناقض الدليل القولى مع الدليل الفعلى بأوراق الدعوى وخلوها من الأدلة الجازمة بارتكاب المتهم للواقعة فأصبحت الادلة تحوم حولها الشكوك. كما دفع بانتفاء رابطة السببية بين الخطأ المنسوب للمتهم وبين النتيجة وكما دفع ببطلان التحقيقات لوقوع الشهود تحت الإكراه.