هاجم نشطاء تونسيون ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخاوع زين العابدين بن على، على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك "، بعد نشر حوار لها مع صحيفة فرنسية أمس الأحد وصفته الأخيرة بالحصري، نشرت للطرابلسي خلاله صورا وهى بالملابس البيضاء، وأخرى وهى تجلس إلى مكتب وأمامها جهاز كمبيوتر فى مشهد يدل على رفاهية واستقرار واضحين. الحوار الذى نشرته صحيفة Aujourd'hui en France الفرنسية، عبرت خلاله الطرابلسي عن أسفها لما يحصل في تونس، معتبرة ما قيل فى حقها وزوجها مجرد "شائعات"! ومن جانبهم، سخر نشطاء " فيس بوك" مما أسموه وقاحة الطرابلسي، وجرأتها فى نفى ممارسات النظام التونسي البائد نهب مقدرات الشعب التونسي، والإثراء على حساب فقر الكثيرين، فيما عاب البعض على الإعلام مجرد الإهتمام بأخبارها والمخلوع، تقول مشاركة من شخص يدعى Fedra Magroun":" شكون ليلى الطرابلسي ما نعرفهاش"، وتقول مشاركة أخرى من "Moez Kchaou:" توة موش السعودية قالت ما عندهمش الحق يدليوا بتصاريح صحفية"، أما مشاركة نور الهدى العربي، فقد دعت لعدم الإلتفات للطرابلسي، قالت :" هذه السيدة وزوجها والعائلة المصونة تكلمت علي مدي ثلاثة وعشرين سنة، و احنا ادري الناس بهم ولا فرنسا ولا غيرها يستطيع تنضيف صورهم، لا تهتموا بهذه المقالات واضاعة الوقت، تذكروا الشهداء وتذكروا الصفقة التي وقعتها مع القدافي لمحو الجنوب التونسي فلن تلتفتوا لهم"، فيما دعت احدى المشاركات للإحتجاج امام السفارة السعودية بتونس بسبب سماحها للطرابلسي بالحديث للصحافة، قالت Hayet Menchaoui:" يا إعلام منيش باش نقول الكلمة الأخرى معادش نحبو نسمعوا أخبارهم نسيناهم ويجب أن نحتج أمام سفارة السعودية التي لم تلتزم بتعهداتها كانش عملتلهم البخوخو هذيك حاجة أخرى".