بدا، منذ "الاخبار" قليل، اجتماع طارئ لجبهة الإنقاذ الوطنى, بحضور جميع اعضائها للرد على قرار رئاسة الجمهورية الخاص بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وسط حالة من التاييد والمعارضة من قيادات الجبهة، حيث يرى البعض انه مناسب للمرحلة الحالية لتحقيق الاستقرار، فيما يرى آخرون ضرورة إتاحة فرصة الطعن على قرارات اللجنة العليا لضمان النزاهة. يحضر "الاخبار" اللقاء كل من د. "الاخبار" السيد البدوى رئيس الوفد, وعمرو موسى رئيس لجنه الخمسين, والسفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر, وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع, وطاهر أبو زيد وزير الرياضه السابق, ود. احمد البرعى "الاخبار" وزير التضامن السابق, ود. أحمد "الاخبار" بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاِشتراكى, وعمرو حلمى القيادى بالتيار الشعبى, وعدد من قيادات الأحزاب المشاركه فى الجبهه. وقال "الاخبار" سيد عبد العال، رئيس التجمع، فى تصريحات له قبل بدء الاجتماع, إنه يرى ضروره أن يتم الطعن على قرارات اللجنه العليا حفاظًا على الشفافيه والنزاهه للانتخابات المقبله, والحفاظ على مستقبل منصب الرئيس المقبل، وأنه يكون بشرعيه كامله. "الاخبار" ولفت فى تصريحات له إلى ان الجبهة ستناقش جميع الاقتراحات الخاصة بقانون الانتخابات الرئاسية، وسينتهى إلى قرار موقف واضح بشان القانون سيتم رفعه لرئاسة الجمهورية، ومن ثم السعى نحو تطبيق رغبة الاحزاب والقوى السياسية. من جانبه قال السفير "الاخبار" محمد العرابى, رئيس حزب المؤتمر، ان تحصين اللجنة العليا فى هذه المرحلة مطلوب للحفاظ على منصب الرئيس، وتحصين المنصب من الطعن، حتى لا يستغل لتعطيل العملية الانتخابية قائلاً: "تحصين العليا للانتخابات ضرورة من اجل الحفاظ على مستقبل مصر". بواسطة: Mahmoud Aziz