خالد فؤاد قالت أحزاب، المصري الديمقراطي، والمصريين الأحرار، والكرامة، والجبهة الديمقراطية: "إن هناك محاولات لإعادة بناء النظام القديم بكافة رموزه ومؤسساته، ومحاولات أخرى لبناء دولة دينية استبدادية، يحاول من خلالها تيار الإسلام السياسي السيطرة على كل سلطات ومؤسسات الدولة. " وأكدت القوى السياسية من خلال بيانها، اليوم الأحد، على أن وصول الأزمة السياسية إلى هذه الذروة هو محصلة مسار خاطئ، وأخطاء متعددة ارتكبها المجلس العسكرى والإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن الخروج من هذه الأزمة مرهون بقدرة القوى الديمقراطية والاجتماعية على بناء تيار ثالث يواجه استبداد العسكر والإخوان . ودعت القوى السياسية إلى ضرورة بناء توافق وطنى عام، يتأسس على التهدئة وعدم اللجوء للعنف من جانب أو الإجراءات الاستثنائية من جانب آخر، مشيرة إلى أن هذا التوافق يبني أولا على قبول الأحكام القضائية، ونتائج الانتخابات، ويضمن في نفس الوقت لكل المصريين الحق الكامل في الاحتجاج السلمي ضد هذه الأحكام .