المخدرات.. المحاكم.. الفضيحة.. أضلاع العلاقة الخفية بين زينة وعز وتامر حسني.. صور زواج احمدعز وزينة لم يلتقيا سوى في فيلم «الشبح» عام 2007، ومنذ هذا العام جمعت علاقة عاطفية بين النجمين المصريين زينة وأحمد عز، ولكن الخلافات بينهما أدت إلى فراق لعدة شهور، عادا بعدها إلى علاقتهما السابقة إثر إدانة شقيقة زينة، ياسمين رضا إسماعيل، بالإتجار في المخدرات. وفى نهاية عام 2010، قضت محكمة جنايات جنوبالقاهرة شقيقة زينة من الاتهام المنسوب إليها، وذلك وسط حضور إعلامي مكثف، مما اضطر الأخيرة إلى متابعة سير محاكمة شقيقتها عبر الهاتف داخل سيارتها من أمام المحكمة، بينما تتلقى اتصالات داعمة من الفتى الوسيم. وفي ظل الأجواء الفرحة ببراءة شقيقتها، عادت زينة إلى عز تشكره على دعمه لها وحسن صنيعه، وارتبطا من جديد، بل إنها «تقريبًا» قطعت علاقتها القوية من الفنان تامر حسني، والذي أبدى في السابق إعجابه بها وقال أنه يتمنى أن يرتبط بفتاة في مثل طبيعتها في المستقبل. زينة لم تكن مجرد زميلة لتامر حسني، بل كانت أقرب الداعمين له خلال أزمته القضائية عام 2006؛ حيث اتُهم بالتزوير للتهرب من أداء الخدمة العسكرية، كما ظهرت في جلسات المحاكمة وهي تشد من أزره. الفنانة المصرية، بحسب مجلة «أري»، ضحت بصداقتها لحسني تقربًا من عز، فعادت العلاقة بينهما إلى أقوى مما كانت عليه، ووافقت مُرحبة على الظهور بدور ثانوي في فيلمه الجديد آنذاك «المصلحة» فقط لتكون بجواره. وبحسب قولها، فإن الارتباط العاطفي انتهى بزواج سري، وما كادت تُعلمه بنبأ حملها في الشهر الأول حتى تنكر لها وطالبها بالإجهاض، فرفضت ذلك بإصرار ولكنها حاولت إقناعه بشتى الطرق الودية، وحينما فشلت قررت السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بزعم دراسات فنية؛ لتكون بعيدة عن الأنظار خاصة بعد أن ترددت الأنباء عن زواجهما عرفيًا وأنها سافرت لإخفاء حملها. ومع ذلك لم تقطع الرجاء؛ فبعد أن أنجبت طفليها في الأول من أكتوبر الماضي، بحسب شهادتي ميلادهما الأمريكية، عادت إلى القاهرة لتساند عز في وفاة والده، وهو ما وصفه الأخير بأنه «مجرد مساندة من صديقة خلال أزمته النفسية». وبعد ذلك عادت زينة إلى الولاياتالمتحدة وكانت تتردد، بحسب مصادر صحفية لموقع النشرة الفنية، على أحد مراكز التجميل واللياقة البدنية في مدينة بريرفلي هيلز بصحبة طفلين توأم عمرهما لا يتعدى الشهور الثلاثة الأولى وهي في حالة وزن زائد بشكل واضح. ومع عودتها مجددًا الشهر الجاري إلى القاهرة قررت زينة أن تضغط قانونيًا على الفنان المصري، فأقامت دعوى قضائية ضده وطالبته بالخضوع لتحليل إثبات النسب «DNA»، وسط صمت تام منه ورفضه التعليق على الموضوع. وستثبت الأيام المقبلة صدق إدعائها من كذبه، ولكن في كلتا الحالتين فلا شك أنهما الخاسران الوحيدان في تلك الفضيحة!!
