بعد مأساة لمى ما قصة الصبي والبئر؟ لاقت قضية الطفلة لمى الروقي تفاعلاً منقطع النظير من قبل المجتمع السعودي بأسره، لاسيما بعد إعلان خبر العثور على جثتها بعد معاناة دامت قرابة الأسبوعين، لذلك فقد أدى انتشار مقطع فيديو تداوله عدد كبير من المواطنين لحالة من الاستياء العارم، حيث يصور المقطع رجلاً يقوم بإنزال طفل صغير في السن، غالب الظن أنه ابنه، في إحدى الآبار مستخدماً أدوات بدائية عبارة عن حبال، وبرميل صغير الحجم وضع فيه الطفل، ثم قام بإنزاله لقاع البئر وسط حالة من الخوف اكتست المرأة المرافقة له، والتي يعتقد بأنها والدة الطفل، مما جعل المتابعين للفيديو يطالبون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالتعرف على الرجل، وإبلاغ الجهات المختصة عنه، دفاعاً عن حقوق هذا الطفل، وحتى لا تتكرر مأساة سقوط الأطفال في الآبار مرة أخرى. استياء وهجوم تعدد التعليقات التي أظهرت استياءها من تصرف هذا الرجل الذي وصفوه بالمستهتر، فقد علق ياسر11: "مريض الله لايبلانا، وكتبت حلا تبوك: حسبي الله ونعم الوكيل ، وعلق زائر: لاححول ولاقوه الابالله ، وانتم جالسين تصورون، هذا اللي فالحين فيه". كما علق كش وزير: "اطالب بمعاقبه هذا المواطن المتهور". وكتبت من أسمت نفسها الحرمان: "ولا تلقوو با أنفسكم الي التهلكة ترمي ابنك في البير لو يحححصل مكروه لا سمح الله انت المسؤال أمام الله". وعلق آخر: "ليش ما وده ولده يحطه جنب لمى..؟" وكتب عبدالرحمن القصيري: "الحمدلله على نعمة العقل". أغرب عرض زواج في العالم أراء مدافعة والمقطع قديم!! على صعيد آخر تواجدت الكثير من الآراء المدافعة والمبررة لهذا المقطع، فقد كتب أحدهم: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اعرف هذا الرجل والرجل انزل الطفل لي كي يخرج حيوان وهي اقل من 7 امتار وهذا المقطع له 5 سنوات من الان والله على ماقول شهيد". وعلق آخ: "سلام عليگم، الظاهر انگم ظالمين الرجاااآآل مره مهو صغير عشان يطقطق علي اولاده وما نزله إلا وهو مسمي عليه الرحمن وهو يسأله بتنزل الظاهر الولد هو ألي أصر انه ينزل ولغرض منزله ومعه السطل يبغاه ينظف البير لما قاله اخذ القراطيس يعني ماهو هستهره ولا طقطقه وعلي ما أعتقد المقطع قديم من قبل فاجعة لمي بگثيييير والله الله المستعااااان". كما كتب رائد: "هو يقصد انه هذي طريقة بسيطة لإنقاذ الطفلة". وأكد سعد السعود الأمر قائلاً: "يا ناس المقطع قديم وليس له علاقة بما حدث للمى.. لا تظلموا الرجل كان عمله انساني ارجعوا الى تاريخ المقطع".
