اخبار مصر قالت مصادر إخوانية: إن محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان «المحظورة»، وعمرو دراج، القيادى بحزب الحرية والعدالة «المحظور»، طالبا كاترين أشتون، مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، بضرورة وقف القبض على قيادات الإخوان المحظورة، واستمرار الضغط الأوروبى للإفراج عن المعتقلين، وأبديا استعدادهما للوصول إلى حل سياسى للأزمة الحالية، شرط عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، للحكم وأن يتركه فى خروج شرفى له، بحسب زعم المصادر. وكانت «أشتون» التقت، مساء أمس، «بشر» و«دراج»، بأحد فنادق القاهرة، للوصول لحل سياسى للأزمة الحالية. واستمر اللقاء، حتى مثول الجريدة للطبع، وكان من المنتظر عقد لقاء بعده مع حزب النور السلفى. وقبل اللقاء أعلن تنظيم الإخوان المحظور على لسان أمينه العام محمود حسين، الهارب خارج البلاد، أن التنظيم لن يتراجع عن إنهاء ما سماه «الانقلاب» وعودة الرئيس المعزول إلى موقعه، وعودة مجلس الشورى ودستور 2012 المستفتى عليه. وعلى الرغم من حضور ممثلى تحالف دعم الشرعية، فإن إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة وعضو التحالف، اتهم «أشتون» بأنها حضرت بناء على طلب من «الانقلابيين» قبل 6 أكتوبر، مشدداً على أن الإسلاميين لن يعودوا قبل عودة الجيش لثكناته، ومحاسبة القتلة، وتطهير الدولة من الفساد. وأضاف، فى بيان أمس: «الشباب سيكسر كل الحواجز ويتخطى الحدود بالاحتشاد فى ميدان النهضة ودخول ميدان التحرير ليعلن أن 6 أكتوبر بداية مرحلة جديدة فى ثورة يناير». من جانبه، قال المهندس عمرو مكى، مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية: كان من المقرر أن تلتقى «أشتون» الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، وأشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسى، فضلاً عنه، مساء أمس، بناءً على طلب منها، لسماع رأى الحزب فى بعض التساؤلات حول الوضع فى مصر، مشدداً على أن الحزب متمسك بخارطة الطريق ويرى ضرورة المصالحة الوطنية مع الإخوان ومن لم تتلطخ يداه بالدماء. وانتقد أحمد إمام، المتحدث باسم حزب مصر القوية، لقاء الإخوان من جهة، وجبهة الإنقاذ والحكومة من جهة أخرى، ب«أشتون»، معتبراً أن ما سماه «الهرولة من أجل الوساطة» تنتقص من استقلالية القرار المصرى والسيادة.