يلتقي اليوم وفد من "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، بقيادة الدكتور محمد علي بشر، وعضوية الدكتور عمرو دراج القيادي الإخواني، ووزير الاستثمار السابق والدكتور محمد عبد اللطيف القيادي بحزب الوسط، وممثل عن حزب البناء والتنمية، بكاترين آشتون ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وقال مجدي قرقر، القيادي بالتحالف، إنهم كانوا قد تلقوا اتصالات من آشتون، تطالب فيها بلقائهم خلال قدومها إلى مصر للبحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة، مضيفاً أن موعد اللقاء اليوم حتى يتسنى لها لقاء السلطات أولاً. وفي السياق ذاته، اعتبر تحالف دعم الشرعية لقاء المسلماني مع من سماهم "المنشقين عن الجماعة للحديث حول مستقبلها"، بالتزامن مع زيارة "آشتون" للقاهرة يهدف إلى الترويج إلى أن السطات الحالية منفتحة على الحوار مع القوى السياسية المختلفة، وهو عكس الواقع الذي تشهد به حملات الاعتقالات المستمرة منذ بداية الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد. وجدد التحالف تأكيده على تمسكه بالشرعية، قائلاً: "الجماعة تؤكد أنها لن تتراجع هي وكل القوى الوطنية ومعها جماهير الشعب المصري عن المطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري الفاشي وعودة الشرعية والمتمثلة في عودة د.محمد مرسي الرئيس المنتخب والمخطوف إلى موقعه وعودة مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه، وهي باقية على عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري الأبي".