واصلت نيابة الجيزة تحقيقاتها فى احداث الاشتباكات التى دارت بميدانى الجيزة والنهضة فجر اول امس والتى راح ضحيتها 7 اشخاص واصيب 17 اخرين حيث امر علام اسامة مدير نيابة الجيزة باستعجال تقرير المعمل الجنائى الخاص بضحايا الاشتباكات كما طالب بسرعه تحريات رجال المباحث حول المتهمان التى تم ضبطهما فى الاحداث . كشفت تحقيقات نيابة الجيزة الى باشرها علام اسامة مدير النيابة باشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الاول لنيابات جنوبالجيزة انه بمناظرة جثث قتلى ميدان النهضة ان الضحايا لقيت مصرعها نتيجة اصابتها بطلقات نارية فى مناطق قاتله كالصدر والراس والظهر والترقوة الامر الذى يؤكد انهم لقوا مصرعهم على ايدى قناصة. كما كشفت التحقيقات ان نوعيه الاصابات والطلقات التى استخدمت تشبة بشكل كبير اصابات ضحايا شارع البحر الاعظم. ومن ناحية اخرى نفى المتهمين محمد أحمد حسين ثابت 38 سنة موظف بالبدرشين وعصام رجب عبد الحق 26 سنة مؤذن مسجد بالبدرشين الاشتراك في الأحداث أنكرا صلتهما في الواقعة مؤكدين انهما كانا من معتصمي ميدان النهضة وعائدين لمنزلهما مضيفين بان الاهالهى هم من قاموا بالقء القبض عليهم اثناء اختبائهم داخل مسجد الاستقامة. كان حاتم فاضل رئيس نيابة الجيزة قد امر بالتصريح بتشريح ودفن ضحايا احداث الاشتباكات كما امر بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة منطقة الاشتباكات لكشف ملابسات كما كلفت رجال المباحث بالجيزة من ضبط المتهمين كما طلبت تحريات الامن الوطنى والنيابة العامة حول ملابسات تلك الاشتباكات . كما اكد اسامة علام مدير نيابة الجيزة الانتهاء من السماع الى اقوال 17 من المصابين فى تلك الاشتباكات حيث تم تشكيل فريق من النيابة انتقل الى مستشفى ام المصريين والقصر العينى . اكد المصابين انهم فوجئوا بقيام مجهولين باطلاق وابل من الاعيرة النارية عليهم من اعلى كوبرى الجيزة ومن اعلى مسجد مديرية امن الجيزة الملاصق لميدان النهضة واسطح العقارات المجاورة لموقعى الاحداث . كان ميدانى النهضة و الجيزة وشارع مراد قد شهد اشتباكات دامية حتى الساعات الاولى من صباح امس ومعركة عنيفة بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، واهالى المنطقة وعدد من الباعة الجائلين بميدان الجيزة،والتى راح ضحيتها 7 اشخاص واصيب 17 اخرين بطلقات نارية بالصدر والبطن تم نقل المصابين الى مستشفى ام المصريين والقصر العينى وبولاق الدكرور تم الدفع بسيارات الامن المركزى ومدرعات من القوات المسلحة للسيطرة على الموقف وتم فرض كردون امنى حول المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات مرة اخرى.