يحتفل اليوم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الأول والزمالك السابق بعيد ميلاده ال 73 اليوم عقب مسيرة حافلة من الإنجازات والبطولات. ويعد حسن شحاتة أحد أبرز مدربي المنتخب الأول عبر تاريخه خاصة عقب تحقيقه لانجاز تاريخي لم يحققه أي مدرب آخر حيث نجح في قيادة المنتخب الاول ل التتويج ب لقب بطولة كأس الامم الافريقية مواسم 2006 ,2008 و2010 في سابقة تعد الأولى في أفريقيا حيث لم يتوج اي مدرب بهذا اللقب 3 مرات متتالية.
و"المعلم" لقب أطلقته الجماهير المصرية على أسطورة من أساطير الكرة المصرية نظرا لمهارته وقدرته التهديفية ورمانة ميزان داخل المستطيل الأخضر.
حقق لقب أفضل للاعب في مصر موسم 1976 ثم توج بوسام الرياضة من الطبقة الاولي موسم 1980 و اتجه ل مجال التدريب فور اعتزاله حيث قاد فريق الوصل الاماراتي موسم 1986 ثم المريخ المصري والشرطه العماني والاتحاد السكندري.
قاد منتخب الشباب موسم 2003 للتتويج ببطولة أفريقيا للشباب ثم المقاولون العرب للتتويج ب كاس مصر موسم 2004 عقب الفوز امام الأهلي ليصبح أول فريق من القسم الثاني يتوج بكأس مصر كما توج مع المقاولون بلقب السوبر المصري عقب الفوز امام الزمالك.
وتولى تدريب المنتخب الاول يوم 28 اكتوبر 2004 ليحقق مسيرة من الانجازات مع المنتخب بالتتويج ب 3 بطولات افريقية. واللعب بكأس العالم للقارات 2009.
وصل بتصنيف المنتخب الاول ل العاشر وفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " فبراير 2010 ،وقاد الزمالك بموسم 2011 ثم العربي القطري و بتروجيت والعديد من الاندية المصرية.
صدمة موقعة في أم درمان شهدت ملعب أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، صدمة عنيفة لحسن شحاتة ورفاقه، وكذلك لكل المصريين، بعدما كان الفراعنة قاب قوسين أو أدنى للتأهل لمونديال 2010. انذاك حدد الاتحاد الإفريقى اقامة مباراة فاصلة بين مصر والجزائر يوم 18 نوفمبر 2009 فى السودان، لتحديد المتاهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010، ولكن وفي ظروف غير طبيعية أو مدبرة انتهت المباراة بفوز الجزائر بهدف نظيف لتكتب نهاية مؤلمة لحلم المونديال.
وتعتبر مباراة ام درمان من اصعب اللحظات التي عاشها المعلم حسن شحاتة والذي كان يعول عليه المصريين في تحقيق حلم التأهل للمونديال بعدما نجح في صناعة جيل ذهبي للفراعنة قاده بعد ذلك لتحقيق مزيد من البطولات الإفريقية وتسجيل رقم جديد يصعب تحقيقه على أي منتخب.