أحمد الشريف أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في بيان، السبت 24 نوفمبر، عدوان ميلشيات الإخوان المسلمين على أبو العز الحريرى وزوجته السيدة زنيب الحضرى. وأوضح أن الاعتداء أسفر عن إصابته بإصابات خطيرة ، بجرح قطعي أسفل العين، وأخر أسفل الذقن، فضلا عن تحطيم سيارته، وذلك في حضور قيادات إخوانية، بالإسكندرية منهم صابر أبو الفتوح، وعلى عبد الفتاح. وأكد الحزب أن هذا الاعتداء كان مبيتا، فقد ارتكبت الميلشيات الإخوانية مثله منذ شهور واعتدت على الحريرى أثناء توجهه إلى فندق إقامته بميدان التحرير، بسبب معارضته لسياساتهم ، كما أن الاعتداء الأخير لم يحدث أثناء اشتباك تتبادل أطرافه الرشق، بل تم بعد محادثة بين الحريرى ومدير أمن الإسكندرية تستهدف تهدئة العنف والاشتباكات والإفراج عن بعض المعتقلين، طلب خلالها مدير الأمن من الحريرى مقابلته عند مقر حزب الحرية والعدالة، بسموحة، حيث يتواجد لتأمين المقر، وأن يتحدث إلى المتظاهرين لتهدئتهم، حتى يمكن وقف إطلاق الغاز، وهو ما وافق عليه الحريرى، الذي تعرض للاعتداء الوحشي لمدة قاربت النصف ساعة، قرب مكان اللقاء. ولم يتوقف العدوان إلا بعد تدخل الأمن. وأضافت أنه لم يقتصر العدوان عند هذا الحد فقد تم استكماله بسلسة أكاذيب روجها عصام عريان وعصام سلطان تزعم أنه تم القبض على أبو العز الحريرى وهو يوزع النقود على بلطجية يحاصرون مقر الإخوان .. خلافا حقيقة أن الحريرى ذهب لتهدئة متظاهرين تعرضت مسيرتهم السلمية لعدوان قبلها من ميلشيات الإخوان.. فحاصروا مقراتهم ومقرات حزب الحرية والعدالة. ودعا حزب التحالف الشعبي الاشتراكي جميع الأطراف إلى الالتزام بحرية التعبير السلمي بعيدا عن كل مظاهر العنف . وحمل الحزب قيادات الإخوان وميلشياتهم مسئولية العدوان الذي تعرض له الحريرى، وحمل أيضا الرئيس مرسى المسئولية عن التوتر والاحتقان والصدامات التي ترتبت على انقلابه وعبثه بالدستور والقانون وخيانة أهداف ثورة يناير.