الإسماعيلية خالد رزق نفذت مديرية أمن الإسماعيلية، حملة شرطية لإعادة الأمن للمواطنين بعد يوم من أحداث عنف قادها عناصر من البلطجية و تجار المخدرات والسلاح في منطقة عرايشية مصر بوسط الإسماعيلية. وكانت منطقة عرايشية مصر شهدت ما يشابه غارة عشوائية شنها البطجية على المواطنين الآمنين من سكان المنطقة، إثر ضبط الشرطة 4 من العناصر الإجرامية في وقت سابق من مساء الأحد 18 نوفمبر، حيث انتشر البلطجية في محيط مبنى المستشفى العام القديم و الشوارع المؤدية له وعمدوا إلى إطلاق النار عشوائياً و تدمير سيارت المواطنين من سكان المنطقة ظناً منهم بأن بعض المواطنين من أهلها كانوا وراء الإبلاغ عن زملائهم المضبوطين. ونفذت مجموعة من البلطجية وتجار السلاح محاولة لاقتحام المقر المؤقت لقسم ثان الإسماعيلية بشارع السلطان حسين أهم شوارع وسط المدينة و أكثرها ازدحاماً، تزامناً مع انتشارهم لترهيب المواطنين بالمنطقة، ولتحرير زملاءهم الموقوفين حيث أمطروه بوابل من النيران إلا أن قوة القسم التي تصدت لهم نجحت في إفشال الهجوم بعد أن خسرت الشرطة 3 من سيارتها و 2 من السيارات المحتجزة بالقسم على ذمة قضايا. وكان مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية اللواء محمد عيد عقد اجتماعاً مع مساعده للأمن العام اللواء محمد العناني، ومدير إدارة البحث بالمديرية العميد هشام الشافعي، وتم خلاله وضع وإقرار خطة التحرك لاحتواء بؤرة الإجرام الناشئة بمنطقة عرايشية مصر و التي تتركز في شارع صار معروفاً بين أهالي المدينة بشارع الكفار . وقد انطلقت حملة التطهير التي تشكل قوامها الرئيسي من الضباط بالمديرية و الأمن المركزي من أحد المواقع الأمنية البعيدة عن مديرية الأمن و المواقع الشرطية الأخرى داخل المدينة ومنع تحديد هدفها عن كل العناصر الشرطية الأخرى والمتعاونين معها من المرشدين، و نفذت حصاراً أمنياً حول المنطقة قبل أن ينتشر الضباط و القوات الداعمة لتمشيطها، و يلاحقوا العناصر الإجرامية من منزل لآخر. و أسفرت الحملة عن ضبط عدد كبير من البلطجية وعناصر حائزة لأسلحة نارية ومخدرات و الأهم أنها أعادت الهدوء والأمن للمنطقة و للمدينة التي عاش اهلها بسبب هذه العناصر واحداً من أسوأ أيامهم.