الامن يسيطر على منطقة عراىشىة مصر بالإسماعىلىة بعد اعمال عنف نفذت مديرية أمن الإسماعيلية أمس حملة شرطية هي الأهم علي مستوي عاصمة المحافظة منذ قيام ثورة يناير وذلك بهدف إعادة الأمن للمواطنين وتأكيد هيبة الدولة بعد يوم من أحداث شغب وعنف قادها عناصر من البلطجية وتجار المخدرات والسلاح الجدد غير المسجلين في منطقة عرايشية مصر بوسط مدينة الإسماعيلية .. وكانت منطقة عرايشية مصر شهدت ما يشابه غارة عشوائية شنها البلطجية علي المواطنين الآمنين من سكان المنطقة إثر ضبط الشرطة 4 من العناصر الإجرامية في وقت سابق من مساء يوم أمس الأول ، حيث انتشر البلطجية في محيط مبني المستشفي العام القديم والشوارع المؤدية له وعمدوا إلي إطلاق النار عشوائياً وتدمير سيارات المواطنين من سكان المنطقة ظناً منهم بأن بعض المواطنين من أهلها كانوا وراء الإبلاغ عن زملائهم المضبوطين ..وتزامناً مع انتشارهم لترهيب المواطنين بالمنطقة نفذت مجموعة منهم محاولة لاقتحام المقر المؤقت لقسم ثاني الإسماعيلية بشارع السلطان حسين أهم شوارع وسط المدينة وأكثرها ازدحاماً ، لتحرير زملائهم الموقوفين حيث أمطروه بوابل من النيران إلا أن قوة القسم التي تصدت لهم نجحت في إفشال الهجوم .. بعد أن خسرت الشرطة 3 من سياراتها و2 من السيارات المحتجزة بالقسم علي ذمة قضايا..وكان اللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية عقد اجتماعاً واللواء محمد العناني مساعده للأمن العام والعميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث بالمديرية تم خلاله وضع وإقرار خطة التحرك لاحتواء بؤرة الإجرام الناشئة بمنطقة عرايشية مصر والتي تتركز في شارع صار معروفاً بين أهالي المدينة بشارع الكفار وأسفرت الحملة عن ضبط عدد كبير من البلطجية وعناصر حائزة لأسلحة نارية ومخدرات والأهم أنها أعادت الهدوء والأمن للمنطقة وللمدينة التي عاش اهلها بسبب هذه العناصر واحداً من أسوأ أيامهم .