دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إلى ضرورة تكثيف الحوار السياسي بين السلطات المالية وممثلي الشعب في شمال مالي واللذين يرفضون الإرهاب. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي، الخميس 15 نوفمبر، مع نظيره المالي ديونكوندا تراوري. وبحسب البيان الصحفي الذي وزعه الاليزيه فإن الرئيسين الفرنسي والمالي تبادلا خلال الاتصال وجهات النظر حيال الوضع في مالي والاحتلال "غير المشروع" لشمال البلاد من قبل الجماعات المتمردة والمسلحين. وأكد أولاند لنظيره المالي رغبة فرنسا في أن يعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا قبل نهاية العام للسماح بنشر قوة افريقية في مالي وهو ما يطالب به الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية الإسراع بالحوار السياسي في مالي بالتوازي مع جهود الإعداد والتخطيط العسكري (الإفريقي) المحتمل. وأبلغ أولاند نظيره المالي بالعمل المتواصل للإعداد لبعثة أوروبية تهدف إلى تعزيز الجيش المالي، والتي ينبغي أن تسمح للقوات المسلحة في مالي بأن تلعب دورا محوريا في تحرير بلادها، في إشارة إلى شمالي مال الذي تسيطر عليه الجماعات المتشددة.