استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بقصر الإليزيه بباريس نظيره الإيفوارى الحسن واتارا رئيس الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا /إيكواس/ والذى يزور باريس حاليا. وتركزت المباحثات الفرنسية-الإيفوارية على تطورات الأوضاع بشمالى مالى الذى تسيطر عليه المجموعات الإسلامية المسلحة إلى جانب العلاقات الفرنسية-الايفوارية المشتركة لاسيما برنامج تحويل الديون والتنمية والذى تم توقيعه فى الأول من الشهر الجارى والذى يتم بموجبه استغلال مبلغ 630 مليون يورو فى الفترة من 2012 إلى 2015 وهو ما سيتيح لكوت ديفوار تمويل جزء كبير من أولوياتها في مجالات التعليم والصحة والأمن الغذائي والمياه والنقل والعدل.
وحول الوضع في مالي..أكد الرئيسان تقارب وجهات نظر الدولتين فى هذا الصدد ورغبتهما في أن يصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقبل نهاية العام الجارى لقرار يسمح بنشر قوة إفريقية تدعم جيش مالى للسماح باستعادة الأمن في شمال مالي واستعادة وحدة البلاد.
وقال الرئيس الفرنسى أن الاتحاد الأوروبي سيسهم في تعزيز الجيش المالي فى عمليات التدريب "كما أعرب الاتحاد الأوروبى عن التزامه بتقديم الدعم المالى لدعم البعثة الدولية لدعم مالي تحت القيادة الافريقية.
وشدد أولاند على ضرورة أن تقوم الأممالمتحدة بدور كامل من خلال المساهمة في الدعم اللوجستي إلى الجيش المالي والقوة الأفريقية التى ستدعمه.