القاهرة – أ ش أ لطه حسين ثلاثة أعمال تحولت إلى أفلام، أولها كما يقول الناقد محمود قاسم "ظهور الإسلام"، إخراج ابراهيم عز الدين الذي عاش أغلب حياته في الولاياتالمتحدة، وهو مأخوذ عن كتاب "الوعد الحق". وقال قاسم إن هذا الفيلم صنع ما يسمي بالسينما الإسلامية في مصر، حيث سرعان ما انتبه السينمائيون إلى أن هذا النوع من الأفلام يوزع جيدا في العالم العربي والإسلامي، فتم بعده بفترة قصيرة إنتاج "انتصار الإسلام"، و"بلال بن رباح"، و"السيد أحمد البدوي"، وغيرها. واشار الى أن الفيلم الثاني "دعاء الكروان" كتب له السيناريو يوسف جوهر بتألق، وتدور أحداثه في الريف المتاخم للصحراء حول فلاحة تسعي للانتقام من مهندس خدع أختها، وتسبب في قتلها. وقال إن الفيلم الثالث هو "الحب الضائع" الذي كتب له السيناريو يوسف جوهر أيضا عن رواية تدور أحداثها في قرية فرنسية على لسان فتاة تصف كافة تفاصيل حياتها بكل دقة، وليس فيها حكاية الصديقتين اللتين تحبان نفس الرجل. الحب الضائع"، القصة وليس الفيلم، عبارة عن يوميات تدونها فتاة اسمها "مادلين" وتتناول علاقتها بأمها وأخويها الغائبين، وأسلوب الكتابة يشبه كتابات "أندريه جيد" الذي كان صديقا لطه حسين والذي ترجم له بعض الأعمال منها "أوديب ملكا"، ولذلك يرجح قاسم أن طه حسين ترجم هذه القصة ولم يؤلفها، ومن ثم ما كان ينبغي التعامل معها على أنها من تأليفه.