صرح مسؤول بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، أن المشاركة الفاعلة للمنظمات والمجتمع المدني في ملتقى "كادوجلي" التشاوري للسلام مؤخرا، يمثل دفعة قوية للعمل الاجتماعي والإنساني ويدحض الادعاءات عن الوضع في جنوب كردفان وخاصة فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان. وقال أمين أمانة المنظمات بالحزب الحاكم عادل عوض سلمان، في تصريح صحفي الأحد 28 أكتوبر، إن وضع حقوق الإنسان بالسودان مطمئن ولا يدعو إلى الخوف، خاصة أن هناك إجراءات قامت بها الدولة بعد الأحداث التي شهدتها ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق. وطالب سلمان المنظمات ببذل المزيد من الجهد في المنابر الدولية لإظهار الوجه الحقيقي عن الأوضاع بالسودان من خلال الوقوف على الوضع الإنساني على الأرض، موضحا أن السودان تقدم في هذا الاتجاه بشهادة المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وأكد المسؤول السوداني أن حزبه حريص على إنزال توصيات ملتقى كادوجلي التشاوري إلى الأرض لتحقيق السلام المنشود بمشاركة كافة فعاليات المجتمع المدني. وتم عقد الملتقى في الثامن من الشهر الجاري بمشاركة 15 حزبا سودانيا وسياسيين وتنفيذيين ومنظمات المجتمع المدني وأكاديميين، وممثلين لأبناء جنوب كردفان بدول المهجر، بهدف أن يكون رأي أصحاب المصلحة بالولاية حاضرا في المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق من خلال ممثلين يكونوا جزءا أصيلا في عملية التفاوض بأديس أبابا.