تواجه أكثر من 25 كلية ومعهد بجامعة المنوفية مأزقا حقيقيا لتطبيق برامج الجودة الشاملة. ويرجع ذلك لعدة أسباب ذكرها نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب د.محمود هدهود أبرزها ضعف التمويل المالي المخصص في ميزانية الجامعة لتطبيق برامج الاعتماد والجودة الشاملة بالكليات مما يعد حجر عثرة أمام حصول تلك الكليات على شهادة الجودة. وأضاف أن من الأسباب تدني الحالة الراهنة للبنية التحتية لمؤسسات الجامعة التعليمية مضيفا إلى ذلك عدم القدرة على استيعاب برامج الجودة وعدم الفهم الجيد لدى إدارات بعض الكليات لتفعيل ذلك المشروع. وأشار نائب رئيس جامعة المنوفية للتعليم إلى أن مشروع الجودة تم تنفيذه في 5 كليات فقط هي هندسة شبين الكوم والهندسة الإليكترونية بمنوف والعلوم والزراعة والتمريض إلا أن الجامعة تعد حاليا خطة الانتقال للجودة لباقي الكليات في إطار الطفرة التي تشهدها منشآت الجامعة وتطوير قاعات التدريس والمعامل المختلفة.