قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة 25 أكتوبر، إن المجتمع الدولي يجب أن يسرع جهوده لإيجاد حل سياسي في لبنان حيث تتواجه إسرائيل مع حزب الله اللبناني، لتجنب أن يحتدم النزاع "بشكل معمم". وشدد بوريل، في بيان "نحن في سباق مع الزمن بين إمكان إطلاق مسار سياسي في لبنان واحتدام للوضع بشكل معمم لا تحصى تداعياته". اقرأ أيضًا| بوريل يعرب عن رفضه هجمات إسرائيل على قوات «يونيفيل» في لبنان وفي 19 أكتوبر الماضي، اقترح رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل". وقال بوريل، متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع "لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود، يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". اقرأ أيضًا| لبنان والاتحاد الأوروبي يبحثان وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعلى موقع "إكس"، أكد بوريل، ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك "الوقف الفوري لإطلاق النار" و"تفويض أقوى لقوات اليونيفيل". ودعا إلى تطبيق "القرار 1701" الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006. وفي 14 أكتوبر، أعرب مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن رفضه هجمات إسرائيل على قوة الأممالمتحدة الدولية المؤقتة في لبنان "يونيفيل " . وقال بوريل في تصريحات أوردتها قناة "العربية" الإخبارية،"إن الهجمات أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة لأن الجنود الأوروبيين يشاركون في قوات حفظ السلام في لبنان، وأتطلع إلى أن تصل الدول الأعضاء إلى توافق حول هذا الموضوع والخروج بتقرير يتحدث باسم الجميع". اقرأ أيضًا | ماكرون يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وفيما يتعلق بدعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، أوضح بوريل"أن هناك الكثير من الانقسام في هذا الأمر، فيمكن أن نتحدث عن أن الأعضاء لديهم مواقف متعددة، ولكن الموضوع متعلق بالمسألة السيادية لكل بلد". وحول اللقاء مع دول مجلس التعاون الخليجي، أكد بوريل أهمية المجلس وحضوره إلى لوكسمبورج لعقد أول قمة أوروبية خليجية مع دول الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه المنطقة مخاطر كبيرة من الحرب، مشيرا إلى أن دول أوروبا مهتمة بالوضع في منطقة الخليج.