شهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانيةبيروت انفجارات عنيفة مساء اليوم الاثنين 21 أكتوبر، فيما استهدفت قوات جيش الاحتلال منطقة الأوزاعي لأول مرة، منذ بداية التصعيد مما أدى إلى حركة نزوح كبيرة من المنطقة. وذكرت وسائل العلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب سكان بعض الأحياء في الضاحية الجنوبيةلبيروت بإخلائها، مشيرة إلى أن المناطق المستهدفة مكتظة بالسكان، كما أفادت التقارير بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق قريبة من مطار بيروت. وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً هاتفياً مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلاله على ضرورة أن تمارس الأممالمتحدة "دورها كاملاً" في جنوبلبنان، لإفساح المجال أمام عودة السكان المدنيين. وطالب ماكرون نتنياهو ب"الحفاظ على البنية التحتية وحماية السكان المدنيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن" في لبنان. كما جدد الرئيس الفرنسي دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وندد بالهجوم الإسرائيلي على مواقع لقوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل". وتجدر الإشارة إلى تزايد تبادل الانتقادات العلنية بين حكومتي فرنسا وإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية.