أعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، أن "وزير الخارجية الصيني وانج يي تبادل وجهات النظر مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب بشأن الوضع في الشرق الأوسط بعد لقائهما في نيويورك". وقالت خارجية الصين في هذا الصدد: "ندعم لبنان في الحفاظ على سيادته وأمنه ونندد بقوة بالانتهاكات الإسرائيلية واسعة النطاق". ونددت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، بقوة ب "الانتهاكات الإسرائيلية بعد شن ضربة جوية واسعة النطاق على لبنان"، مؤكدة أن بكين تدعم لبنان بقوة في الحفاظ على سيادته وأمنه. وفي سياق مشابه، أكد وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية، تضامنهم الكامل مع لبنان، حكومة وشعبا، في مواجهة "التصعيد الإسرائيلي الخطير" الذي يشهده لبنان. وأدان الوزراء بشدة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان، خصوصا الهجمات التي بدأت صباح الاثنين، والتي أسفرت عن مقتل 492 مدنيا وإصابة 1645 آخرين في يوم واحد، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. الاجتماع، الذي عقد على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، تناول أيضا التطورات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة، إلى جانب التصعيد في لبنان. وجاء في البيان الصحفي: "ناقش الاجتماع الوضع في لبنان، وأدان بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل، خاصة منذ 23 سبتمبر، والذي أدى إلى سقوط 357 قتيلا و1250 جريحا في يوم واحد، وارتفعت الحصيلة لاحقا إلى 490 قتيلا و1645 جريحا". وأعرب الوزراء عن دعمهم الكامل للبنان في مواجهة هذا العدوان، محملين إسرائيل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، وحذروا من أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية شاملة تهدد استقرار المنطقة بأكملها. كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة التنسيق مع الدول الأعضاء في المجموعة الإسلامية خلال الأيام المقبلة، لإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري. تأتي هذه التطورات في وقت دخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية يوم الاثنين على مواقع متفرقة في لبنان، ورد حزب الله على تلك الهجمات. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم جوي واسع استهدف 1300 موقع لحزب الله في جنوبلبنان والبقاع، في الوقت نفسه، أرسل الجيش الإسرائيلي رسائل نصية إلى المواطنين اللبنانيين، تحذرهم من التواجد في المباني التي تحتوي على أسلحة لحزب الله. اقرأ أيضاً | بيان هام من وزراء الخارجية العرب حول التصعيد في لبنان