أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل باروت، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر، خلال كلمته في «قمة المستقبل»، بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، أن فرنسا تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات في لبنان. وفي كلمته، قال باروت: "إن فرنسا تجدد دعوتها للأطراف كافة، وللداعمين لهم، بوقف التصعيد وتجنب اندلاع نزاع إقليمي مدمر للجميع، خصوصًا المدنيين، لهذا السبب، دعوت إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في لبنان هذا الأسبوع". وأعرب المسئول الفرنسي، عن قلقه العميق تجاه الشعب اللبناني، في ظل الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عشرات الأطفال، كما طالب باروت بوقف فوري للهجمات المتبادلة بين لبنان وإسرائيل عبر الخط الأزرق الحدودي، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. من جهة أخرى، أفاد مصدر في مجلس الأمن بأن طلب فرنسا لعقد الجلسة الطارئة لم يصل بعد رسميًا. يأتي هذا فيما صعدت إسرائيل غاراتها المكثفة على جنوبلبنان يوم الاثنين، حيث بلغ عدد الغارات نحو 1300 استهدفت مناطق في الجنوب، منطقة البقاع، ومدينة جبيل، في تصعيد يعد الأشد منذ تورط حزب الله في النزاع القائم بغزة منذ السابع من أكتوبر. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء الاثنين، أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 492 شخصًا، بينهم 35 طفلًا و58 امرأة، وإصابة أكثر من 1645 شخصًا في مختلف المناطق اللبنانية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 492 بينهم 35 طفلا بالاضافة إلى 1645 جريحا . جاء هذا في نبأ عاجل أذاعه التلفزيون اللبناني. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من العاصمة اللبنانيةبيروت، وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن انفجارا ضخما وقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بعد استهداف حي ماضي.