في الذكرى ال72 لعيد الفلاح المصري، تتوالى التهاني والتصريحات من الأحزاب والقيادات السياسية، مشيدةً بالدور الحيوي الذي يلعبه الفلاحون في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي. يتزامن هذا الاحتفال مع جهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم الدعم اللازم للفلاحين وتحسين أوضاعهم المعيشية، مما يجعل من هذه المناسبة فرصة للاعتراف بإسهاماتهم وتقديرها.. وأبرز ما جاء من تصريحات في التقرير التالي.. أصدر حزب الجيل الديمقراطي بيانًا قدم فيه التهاني للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الفلاح المصري ال72، والذي يصادف ذكرى إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952. مؤكدا، أن مصر كلها تحتفل بهذا اليوم تقديرًا لعطاء الفلاح عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن ثورة 23 يوليو 1952 وضعت الفلاح في قلب الطبقة المتوسطة المصرية، مما ساهم في حماية الوطن وتحرير الأرض. اقرأ أيضاً| في عيده القومي.. تعرف على أشهر أغاني الفلاح الذكاء الاصطناعي لتعزيز القطاع الزراعي هنأ هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، فلاحي مصر بهذه المناسبة، مشيدًا بدورهم في تحقيق الأمن الغذائي. مؤكدا أهمية دور الذكاء الاصطناعي في النهوض بالقطاع الزراعي، داعيًا إلى إنشاء "المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الزراعي" الذي يُعنى بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة ونقلها للفلاحين، مما يمكن من تعزيز كفاءة استخدام الموارد وزيادة الإنتاجية. الفلاح عمود الاقتصاد الوطني أشاد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بدور الفلاح المصري كأحد أعمدة التنمية والازدهار، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالفلاح يعني الاهتمام بجودة الإنتاج. مؤكدا ضرورة تلبية احتياجات الفلاحين وتوفير الدعم اللازم لهم، من خلال توفير الآليات التكنولوجية والتقنيات الزراعية الحديثة. دعم الفلاحين لتحقيق التنمية المستدامة كما أكد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، أهمية دور الفلاحين كشريك أساسي في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة. معربا عن تقديره لجهودهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتأمين الغذاء للمواطنين. وشدد على التزام الدولة بدعم الفلاحين من خلال مبادرات مثل "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية في القرى وتوفير الخدمات الأساسية.