تجري النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقات موسعة مع المتهمين بقتل ابن سفير سابق في كومبوند شهير بالشيخ زايد وكشفت وزارة الداخلية مساء أمس ملابسات الكشف عن لغز جريمة مقتل ابن سفير سابق داخل شقته بكومبوند بالشيخ زايد، حيث ذكرت في بيان رسمي أنه فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة، بالعثور على جثة (موظف بإحدى الشركات بالخارج)، وبه إصابات عبارة عن (طعنات وجروح متفرقه بالجسم) داخل مسكنه بدائرة القسم ، وبسؤال والده قرر بأن نجله المتوفى يعمل بالخارج وفى أجازة منذ شهر ويقيم بمفرده. أسفرت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة عن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة بمكان اختبائهما بمحافظة البحيرة وتبين أنهما (طالبان - مقيمان بذات العنوان)، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، نظراً لمعرفتهما بإقامة المجني عليه بمفرده اختمر في ذهنهما سرقته فقاما بالصعود لسطح العقار محل سكن أحدهما وتمكنا من القفز والدخول لشرفة مسكنه ، وتعديا عليه بصاعق كهربائى وبالطعن باستخدام "سك.ين" كانا بحوزتهما وخنجر "ملك المجنى عليه" حتى وفاته وقاما بالاستيلاء على (بعض المتعلقات وهاتفه المحمول – سيارة ملكه) وقاما بالتخلص من "السكينة والخنجر" المستخدمتين في ارتكاب الواقعة. وأقر أحدهما بالتصرف فى الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه ل (أحد الأشخاص) "أمكن ضبطه وبحوزته الهاتف المستولى عليه" كما أرشدا عن السيارة المستولى عليها بموقف انتظار سيارات بأحد المراكز التجارية بدائرة القسم. تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا من أمن كومبوند بمدينة الشيخ زايد بالعثور على جثة شاب مصابا بعدة إصابات، فور إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح البلاغ وبيان ملابسات الواقعة وحقيقتها. وأشار الفحص الأولي إلى أن الجثة لشاب في الثلاثينات من عمره مصابا بإصابات متفرقة ما يشير الى وجود شبهة جنائية، شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة. وتولى فريق البحث الذي قاده العميد محمد امين رئيس مباحث قطاع أكتوبر مناقشة افراد امن الكومبوند الذين افادوا ان المجني عليه نجل سفير سابق ويقيم بمفرده في شقته واتصلت أسرته هاتفيا به ولعدم إجابته المستمرة على الهاتف حضر أحدهم ليعثر عليه غارقا في دمائه. يقوم الآن ضباط مباحث الشيخ زايد بالتنسيق مع الأمن العام بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط مسرح الجريمة ومداخل ومخارج الكومبوند وفحص خلافات وعلاقات المجني عليه للوقوف على دافع الجريمة. فيما يقوم خبراء الأدلة الجنائية برفع الأثار البيولوجية "الدماء والبصمات" من مسرح الجريمة في حضور النيابة العامة التي تجري مناظرة للجثة ومعاينة للشقة وبيان مدى وجود آثار عنف أو اقتحام لمنافذها من عدمه، ومازالت التحقيقات والتحريات مستمرة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة للتحقيق. اقرأ أيضا|الحكم على المتهم بقتل 3 مصريين في قطر.. بعد قليل