قال اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المعطيات والأحداث من تطورات الموقف الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني تصل إلى نتيجة واحدة، هي أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس الائتلاف الحاكم، والمتطرفين وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن إيتمار بن جفير، والائتلاف بشكل عام لا يريد التوصل إلى هدنة. وأضاف «الدويري»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه صعب التفرقة بين نتنياهو وسموتريش وبن غفير، فالثلاثة يمتلكون نفس العقيدة والأفكار والسياسية الواحدة بما يتعلق بالوصول إلى هدنة. وتابع نائب مدير المركز المصري للدراسات،: «نتنياهو أولوياته ليست الهدنة، ولكنه له هدف استراتيجي، وهو تصفية القضية الفلسطينية تماما، وهذا ظهر من خلال ما يحدث الآن من تدمير وقتل وإبادة وتهجير، ما يؤكد في النهاية أن الهدف الإسرائيلي هو تصفية القضية الفلسطينية». اقرأ أيضا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ لها اليوم الأحد، نقلا عن إعلام إسرائيلي، عن عدد من الضباط، إلى أن المستوى السياسي يحث على التصعيد في الضفة الغربية، وبن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، يؤجج الوضع بالعالم العربي. وأشار الإعلام الإسرائيلي، عن عدد من الضباط، إلى أن الوضع بالضفة الغربية على حافة انفجار كبير ولا يمكن أن يستمر هكذا. وذكر الإعلام الإسرائيلي، برصد إطلاق نحو 50 صاروخ من جنوبلبنان تجاه الجليل الأعلى وكريات شمونة في شمال إسرائيل. اقرأ أيضا: الرئيس بايدن: نتنياهو لا يبذل الجهد الكافي للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.