مع اقتراب موعد انتخابات أمريكا 2024، أجرى استطلاع جديد لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، لتحليل مدى قوة كل من المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس في السباق الرئاسي. اقرأ أيضًا: انتخابات أمريكا 2024| ترامب يكشف عن منصب إيلون ماسك بإدارته وتصدر الاستطلاع عناوين الأخبار كونه يقدم لمحة شاملة عن توجهات الناخبين الأمريكيين والملفات الساخنة التي تؤثر على خياراتهم بسباق الانتخابات الأمريكية، مما يسلط الضوء على كل من التحديات والفرص التي يواجهها كل من الجمهوري ترامب والديمقراطية هاريس في معركة انتخابات أمريكا 2024 للمضي قدمًا نحو البيت الأبيض. الولايات المتأرجحة بقلب المعركة وفي إطار التحليلات المستمرة لسباق انتخابات أمريكا 2024، كشفت شبكة «سي إن إن» عن نتائج أحدث استطلاع أجرته خلال الأسبوع الماضي، والذي يسلط الضوء على الوضع الراهن للمرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس بالولايات المتأرجحة ذات الأهمية البالغة، حيث تبرز الولايات الحاسمة كالميدان الأساسي لتحديد الفائز بسباق الانتخابات الأمريكية. وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن هاريس تتفوق على ترامب بين الناخبين الأمريكيين بولايتي ويسكونسن وميشيجان، بينما يتمتع ترامب بميزة واضحة في أريزونا، وبالمقابل، تتقارب آراء الناخبين في كل من ولايتي جورجيا ونيفادا، بينما تشهد بنسلفانيا حالة توازن، مع العلم أن بنسلفينيا تمتلك أكبر عدد من أصوات المجمع الانتخابي بمعركة انتخابات أمريكا 2024. اقرأ أيضًا: انتخابات أمريكا 2024| السباق بين ترامب وهاريس ينطلق بتصويت البريد وتعتبر ولاية بنسلفينيا، جنبًا إلى جنب مع جورجيا، محورًا أساسيًا في مسعى كل مرشح نحو البيت الأبيض، كما أفاد التقرير الأمريكي أن نتائج الانتخابات في بنسلفانيا وجورجيا ستحدد بوضوح مسار كل مرشح في انتخابات أمريكا 2024، حيث إنه في السابق، قد فاز ترامب بجميع هذه الولايات الست بانتخابات 2020 بفارق ضئيل. «بنسلفينيا وجورجيا».. مفاتيح النجاح لكل مرشح في سباق انتخابات أمريكا 2024، إذا تمكنت هاريس من تأكيد انتصارات بايدن في الولايات السابقة إضافة للفوز لبنسلفينيا، فقد تصل للبيت الأبيض، ومن جهة أخرى، إذا حافظ ترامب على كارولينا الشمالية بجانب جورجيا وبنسلفينيا، فإنه سيظل في الصدارة دون الحاجة للفوز في ويسكونسن أو ميشيجان أو نيفادا أو أريزونا. وفي كل من هذه الولايات، يُظهر حوالي 15% من الناخبين الأمريكيين المحتملين أنهم لم يتخذوا قرارهم النهائي بعد، مما يعني أن الحملة الانتخابية القادمة لكلا من دونالد ترامب وكامالا هاريس بسباق انتخابات أمريكا 2024، قد تشهد تحولات كبيرة في المواقف، خاصة مع ازدياد اهتمام الناخبين ونشاط الحملات الانتخابية في هذه الولايات الحاسمة.