السفاح نتنياهو ضحك على أمريكا وكذب عليها وعلى العالم. هذا ليس كلامى إنما هو ما كتبه الكاتب الأمريكى الكبير توماس فريدمان ونشرته أمس صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. قال فريدمان: على كامالا هاريس أن ترتعد خوفا مما سيفعله نتنياهو فى الشهرين المقبلين. نتنياهو خدع الرئيس الأمريكى جو بايدن فى المحادثات المتكررة والذى كان متفائلا بوقف نار وشيك فى غزة، ثم يخبر (نتنياهو) مسئوليه بشيء آخر». كشف فريدمان الحقيقة، قال: فى واشنطن، يخبرك المسئولون بالحقيقة فى السر ويكذبون فى العلن. لا تثق أبدًا بما يقولونه لك فى السر وخاصة نتنياهو. مقال فريدمان طويل ليت مساحتى تستوعبه، لكن للأسف!. المهم أنه يكشف نية السفاح نتنياهو بتصعيد الحرب فعليًا، حتى يوم الانتخابات لجعل الحياة صعبة على الديمقراطيين الذين يترشحون لمنصب الرئاسة. ويريد أن يفوز ترامب ويعلمه أنه ساعده. وفى نفس الوقت يراضى جو بايدن بمستوطنة تحمل اسمه تسمى بالعبرية «جفعات يوسف» وترجمتها «تل جو»!. السفاح نتنياهو لا يهمه سوى البقاء فى السلطة مع حكومته المتطرفة، خاصة بعد توجيه اتهام الاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة، وهى كافية لسجنه. إذن ليس بمستغرب أن تعلن مصر رفضها للأكاذيب الإسرائيلية التى أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، والتى حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأى العام الإسرائيلى، حيث قال «حماس تحصل على أسلحتها عبر محور فيلادلفيا من مصر». وقد أيد الموقف المصرى وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، وقطر ومجلس التعاون الخليجى، واعتبرت تصريحات نتنياهو حول محور فيلادلفيا مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين. كما تستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتى تؤدى إلى مزيد من التصعيد فى المنطقة. دعاء: اللهم أنى أعوذ بك من الغدر والخيانة.