في الفترة الأخيرة، أثار الإعلامي المصري تامر أمين جدلًا بتصريحاته حول طلبه لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإلغاء دراسة بعض المواد الدراسية لطلاب الثانوية العامة، متسائلاً "ايه لازمة واستفادة الطلاب من دراسة مادة التاريخ أو الجغرافيا أو فلسفة لطلاب الثانوية العامة". وتابع تامر أمين، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الثلاثاء، "ممكن ندرس التاريخ في مراحل التعليم الأساسي في ابتدائي وإعدادي فقط، ولكن في مرحلة الثانوية لابد من دراسة مواد تساعد الطالب في سوق العمل". ردود النشطاء وأشار عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن استرداد طابا لم يكن فقط نتيجة للدبلوماسية والقانون، بل اعتمد بشكل كبير على التاريخ والجغرافيا فقد أُثبتت مصرية طابا من خلال الوثائق التاريخية، الخرائط الجغرافية، وشهادات الخبراء التي قدمتها مصر إلى محكمة العدل الدولية. الخلفية التاريخية مصر استردت طابا بعد نزاع طويل مع إسرائيل انتهى بحكم من محكمة التحكيم الدولية في 29 سبتمبر 1988، القضية كانت تعتمد على تقديم الأدلة التاريخية والجغرافية التي تثبت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، هذه الأدلة شملت خرائط تعود لفترات مختلفة ووثائق تاريخية تؤكد تبعية طابا لمصر. يسري نصر الله يرد على تامر أمين بعد مطالبته بإلغاء المواد الأدبية في الثانوية العامة رغم أن الدبلوماسية والقانون كان لهما دور كبير في استرداد طابا، فإن هذا النجاح لم يكن ليتم لولا الأدلة التاريخية والجغرافية القوية التي قدمتها مصر. وقد أكد النشطاء على أهمية هذه الأدلة في دعم القضية المصرية أمام المحكمة الدولية. وكان الإعلامي تامر أمين، وجه طلبًا إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإلغاء دراسة بعض المواد الدراسية لطلاب الثانوية العامة، متسائلًا " إيه لازمة واستفادة الطلاب من دراسة مادة التاريخ أو الجغرافيا أو فلسفة لطلاب الثانوية العامة". وقال تامر أمين، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر قناة النهار، مساء الثلاثاء، " ممكن ندرس التاريخ في مراحل التعليم الأساسي في ابتدائي وإعدادي فقط، ولكن في مرحلة الثانوية لا بد من دراسة مواد تساعد الطالب في سوق العمل". وأضاف: " لا بد من استبدال هذه المواد بمواد يستفيد بها الطالب، في مجال التسويق والتنمية البشرية وعلوم الاتصال، وخاصة أن لها أهمية كبرى في سوق العمل المصري". وطالب الإعلامي تامر أمين، بتطبيق نظام "الأوبن بوك" في الامتحانات، وتعليم الطالب التفكير وليس الحفظ، موضحًا " كفاية تاريخ وفلسفة خليه يعرف مستقبله".