أعلنت حملة الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب، تعرضها للاختراق، وألمحت إلى وقوف إيران وراءه، واتهمت الحملة «مصادر أجنبية» بتسريب اتصالات داخلية وملف عن المرشح لمنصب نائب الرئيس جاى دى فانس. وذكرت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية فى وقت سابق، أنها تلقت رسائل بريد إلكترونى تحتوى على معلومات عن حملة ترامب ونائبه فانس من مصدر رفض كشف هويته، وفى بيان له، قال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونج: «تَمَّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانونى من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بقصد التدخل فى انتخابات 2024 وزرع الفوضى فى عمليتنا الديمقراطية». اقرأ أيضًا | إيران: الثأر لهنية واجب ديني.. وعلى إسرائيل انتظار العقاب وأشار تشيونج إلى تقرير نشرته شركة مايكروسوفت قبل أيام وجاء فيه أن متسللين على صلة بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب «مسئول رفيع المستوى» فى حملة ترامب يونيو الماضي. وأضاف تشيونج أن «الإيرانيين يعلمون أن ترامب سيوقف حكمهم الإرهابى كما فعل خلال السنوات الأربع الأولى من وجوده بالبيت الأبيض»، وخلال ولايته الأولى توترت العلاقات بين إيران وترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى الإيرانى واغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني. وكانت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية قد ذكرت الشهر الماضى أن الولاياتالمتحدة لديها معلومات مخابراتية عن وجود مؤامرة إيرانية ضد ترامب. وتعليقًا على ذلك، كتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعى «تروث سوشيال»، قلل ترامب من خطورة الاختراق الذى لم يتمكن من الوصول إلا إلى معلومات عامة فى متناول الجميع، واعتبر أن إيران وغيرها من الدول لن تتوقف لأن الإدارة الأمريكية ضعيفة وغير فَعَّالة، لكنه تعهد بأن هذا لن يدوم طويلًا». من جانبها، نفت بعثة إيران لدى الأممالمتحدة هذه المزاعم، وقالت: «ليس لدينا أى غرض أو دافع للتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية». من جهة أخرى، أظهر استطلاع جديد للرأى تقدم نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس على ترامب فى ثلاث ولايات حاسمة كان المرشح الجمهورى متصدرًا فيها العام الماضي، وأظهر الاستطلاع الذى أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سيينا كوليدج»، أن هاريس حصلت على 50% من الأصوات مقابل 46% لترامب فى ولايات ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن. من جانب آخر، قالت المغنية الكندية سيلين ديون، إن استخدام أغنيتها الشهيرة لفيلم تيتانيك فى تجمع انتخابى لحملة ترامب بولاية مونتانا لم يكن مصرحًا به وأنها لا تؤيد مثل هذا الاستخدام أو غيره.