أشارت رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة واجد، اليوم الأحد 11 أغسطس، إلى أن واشنطن متورطة في استقالتها لأنها رفضت سابقا السماح للجيش الأمريكي بإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة بنجلاديشية في خليج البنغال. وأفادت بذلك صحيفة The Economic Times، نقلا عن مقربين من الشيخة حسينة، ونقلت عن رئيسة الوزراء السابقة القول: "كان بمقدوري البقاء في السلطة من خلال التخلي عن سيادة جزيرة سانت مارتن ومنح الولاياتالمتحدة إمكانية السيطرة على خليج البنغال". اقرأ أيضًا: فقدت كل شيء| من هي رئيسة وزراء بنجلاديش المستقيلة؟ ووفقا للمصادر، قالت الشيخة حسينة إنها استقالت "حتى لا نشهد المزيد من أعداد الضحايا، وهو ما يسعى إليه المتطرفو، لقد رغب البعض في الوصول إلى السلطة من خلال تضحيات الطلاب، لكنني باستقالتي لم أسمح بذلك". فيما دعت الشيخة حسينة، مواطنيها إلى عدم الاستسلام وعدم الانجراف وراء تلاعبات المتطرفين. وفي وقت سابق، ذكر الموقع الإخباري الهندي Firstpost، أن الولاياتالمتحدة عرضت على بنجلاديش استئجار جزيرة سانت مارتن البنجلاديشية في خليج البنغال لبناء قاعدة جوية وبحرية أمريكية. ووفقا للموقع، عرضت واشنطن على سلطات بنجلاديش كذلك لانضمام إلى التحالف الرباعي (التحالف الأمني الرباعي الذي يضم الولاياتالمتحدةوالهند واليابان وأستراليا). ويشار إلى أن جزيرة سانت مارتن، هي قطعة صغيرة من الأرض تبلغ مساحتها ثمانية كيلومترات مربعة في خليج البنغال، وتبعد 9 كيلومترات عن ساحل بنجلاديش. وبعد احتجاجات دامية، استقالت الشيخة حسينة في يوم 5 أغسطس وغادرت بنجلاديش متوجهة إلى الهند في نفس اليوم.