من المؤكد أن العالم لم يشهد في أي مناسبة رياضية هذا الكم من الحقارة والتدني الأخلاقي والعبث بالقيم مثلما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 لقد أصبح الترويج المتحولين جنسيًا علنًا وفي تحدي سافر الفطرة السوية التي خلقها الله للحفاظ على البشرية ونموها النمو الطبيعي. . ووصل الأمر إلى محاولات السخرية من معتقدات راسخة في الدين المسيحي بتصوير لوحة العشاء الأخير للمسيح عيسى عليه السلام بصورة عبثية. لا أرى أن ما حدث من عروض في افتتاح الأولمبياد سيمر مرور الكرام لأن هناك قطاعات عريضة حتى داخل المجتمع الفرنسي رفضت هذا التدني بإسم الحرية. وأتصور أن الحركة الأوليمبية العالمية يجب أن يكون لها موقف حاسم مع اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 لأن ما حدث من اعتداء على ثواب الأديان والأخلاق والقيم يعد خرقاً الميثاق الأوليمبى الذى وضع من أجل نبذ التعصب والمساس والأديان والمعتقدات. واذا كانت اللجنة الأوليمبية الدولية برئاسة توماس باخ ستصمت على تشجيع المتحولين جنسيًا فلا داعي إذا لأن تكون هناك مسابقات للرجال وأخرى للسيدات وتترك المسألة خلطبيطة على بعضها.. كله مع كله فلا حسابات لاوزان الرجال في رفع الأثقال غير السيدات أو في أي لعبة من اللعبات. أناشد أصوات المحترمين من كل دول العالم أن يقفوا فى اللجنة الأوليمبية موقف موحد حتى يصدر قرار بإدانة ما كان في حفل افتتاح أولمبياد باريس.. اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرارها في الدورات المقبلة. والا ستهدم القواعد التي أقيمت عليها الحركة الأوليمبية لأنها قائمة على أساس ثوابت الخلق الآلهي للبشر... غير ذلك سيكون تخاريف تؤدي إلى جرائم شنيعة فى حق الرياضة في العالم.