أعنلت شركة الاتصالات الأمريكية "C Spire"، عن سحب إعلاناتها في اولمبياد باريس 2024، بسبب "العشاء الأخير" الذي كان يمثل مجتمع المتحولين جنسيًا من خلال عرض لوحة دافنشي خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية. وفي بيان لها على منصة "إكس" قالت شركة الاتصالات "C Spire": خلال مراسم افتتاح الألعاب الأوليمبية في باريس صدمنا من السخرية من العشاء الأخير، وستسحب شركة C Spire إعلاناتها من الألعاب الأولمبية". We were shocked by the mockery of the Last Supper during the opening ceremonies of the Paris Olympics. C Spire will be pulling our advertising from the Olympics. — C Spire (@CSpire) July 27, 2024 اقرأ أيضًا: بعد غنائها في افتتاح الأولمبياد.. رحلة سيلين ديون مع المرض واحتضنت باريس، يوم الجمعة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، في حدث مهيب تخللته عروض ملونة وتفاعل جماهيري حار، حيث ملأت الاحتفالات الحية والشعارات الحماسية الأجواء. انتقادات بسبب «التطهير الاجتماعي» وتعرضت السلطات الفرنسية لانتقادات حادة بسبب نقل المهاجرين والمشردين من وسط باريس إلى ضواحي المدينة قبل الألعاب الأولمبية، واصفا النشطاء ذلك بأنه "تطهير اجتماعي". وأشار ناثان ليكيو، أحد منظمي مجموعة "Utopia" الناشطة، بأن إبعاد المهاجرين مع اقتراب موعد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، في ذلك الوقت كان واضحًا. ووفقًا لتقارير عدة، طالت عمليات الطرد نحو 13 ألف شخص معظمهم من المهاجرين، من منطقة إيل دو فرانس، بزيادة قدرها 38.5% مقارنةً بالسنوات السابقة، مما أثار استنكارًا لرغبة منظمي الأولمبياد في "إخفاء مظاهر الفقر". عروض أثارت استياء الجمهور حول العالم كما أثار حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، ضجة واسعة وانتقادات حادة في فرنسا وخارجها، بعدما تم استخدام لوحة فنية شهيرة بطريقة أثارت استغراب الكثيرين. حيث قام راقصون بإعادة تجسيد لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي، لكن العرض تضمن إشارات لمجتمع الميم، مما أثار استياء اليمين الفرنسي وبعض الجمهور الأوروبيون. وتضمن العرض مشاهد لراقصين يمثلون مجتمع المتحولين جنسيا، مما اعتبره البعض إدخالا غير مناسب لقضية مثيرة للجدل في حدث رياضي عالمي، ووصفه آخرون بأنه "مهين"، كما وصف النقاد العرض بأنه "افتقار لاحترام" لأحد أشهر الأعمال الفنية في التاريخ، وذلك وفقًا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية. وأوضح الحساب الرسمي للبطولة على منصة "إكس" أن العرض الذي كان ضمن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية كان "تفسيرًا للإله اليوناني ديونيسوس، للتعبير عن عبثية العنف بين البشر"، لكن هذا التفسير لم يخفف من حدة الانتقادات، حيث رأى العديد من الناس العرض كإهانة دينية. وأعربت النائبة الأوروبية اليمينية، ماريون مارشال على "إكس" قائلة: "إلى كل المسيحيين الذين شعروا بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة في حفل باريس 2024، اعلموا أن هذا ليس صوت فرنسا بل أقلية يسارية تسعى لاستفزازكم". وانتقد أيضًا الفعاليات رجل الأعمال الأمريكي الملياردير، إيلون ماسك العرض على منصة "إكس"، معتبرا إياه "غير محترم للغاية تجاه المسيحيين".