أعلن البنتاجون، يوم الجمعة 3 أغسطس، أن الولاياتالمتحدة تخطط لتعزيز قدراتها الدفاعية في الشرق الأوسط لحماية القوات الأمريكية والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل. ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعدت إيران وحلفاؤها الإقليميون بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران ومسؤول إدارة عمليات الحزب في جنوبلبنان في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، ما أثار مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في المنطقة. وقالت نائبة المسؤول الاعلامي في البنتاغون سابرينا سينغ إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيعطي توجيهات ترمي إلى "تعزيز حماية القوات الأميركية في جميع أنحاء المنطقة وتوفير دعم كبير للدفاع عن إسرائيل وضمان جهوزية الولاياتالمتحدة للرد على هذه الأزمة المتفاقمة". وقالت في تصريح لصحفيين "فيما يتعلق بالتفاصيل ليس لدي أي معلومات أقدمها لكم الآن". واغتالت إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء، في خطوة قالت إنها رد على سقوط صاروخ الأسبوع الماضي على مرتفعات الجولان التي ضمتها، أسفر عن مقتل أطفال. بعد ساعات، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، وهو هجوم لم تعلق عليه إسرائيل بعد. وقال مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس إن مسؤولين إيرانيين التقوا في طهران الأربعاء مع ممثلين عما يسمى "محور المقاومة" وهو تحالف جماعات مدعومة من طهران معادية لإسرائيل، لمناقشة الخطوات المقبلة. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته "تمت مناقشة سيناريوهين: رد متزامن من إيران وحلفائها أو رد متدرج من كل طرف". في أبريل نفذت إيران أول هجوم مباشر لها على اسرائيل وأطلقت مجموعة كبيرة من المسيرات والصواريخ بعد ضربة نفذتها إسرائيل وأدت إلى مقتل عناصر في الحرس الثوري في قنصلية طهران بدمشق. وساعدت القوات الأمريكية إسرائيل للتصدي لهذا الهجوم.