حالة من الجدل أثيرت بالتزامن مع توديع يمنى عياد لاعبة الملاكمة، منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، دون أن تشارك رسميًا، بسبب زيادة وزنها، وهو ما وصفه الكثير من الجماهير المصرية بالفضيحة التي لا تليق بأن تحدث مع البعثة، في ظل الآمال الكبيرة التي يضعها الجميع على أبطالنا الأولمبيين. وفشلت يمنى عياد في اجتياز فحص الوزن الذي أثبت زيادة في وزنها، لتعتبر منسحبة أمام نيجينا أوكتاموفا من أوزبكستان، في مباراة دور ال32 التمهيدي فئة وزن 54 كجم. الغريب هو أن عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة ونائب رئيس بعثة مصر في دورة الألعاب الأولمبية باريس وأمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية، أكد في تصريحات رسمية، أن اللاعبة يمنى عياد خضعت للوزن الذي أثبت أنها 54 كجم بالتمام، إلا أن الجميع تفاجئ بزيادة وزنها 700 كجم قبل المنافسة رسميًا. أشار غنيم، إلى أنه بعدما خضعت يمنى عياد للوزن، ليلة أمس، اطمئن عليها بنفسه، ثم أغلق باب الغرفة عليها حفاظًا على سلامتها، نافيًا في الوقت نفسه معرفة سبب زيادة وزنها حتى الآن، لكنه سيحقق معها بنفسه لمعرفة الأسباب الحقيقية -حسب ما أكده-، لكن سيتم ذبحها إلا أنها ستعاقب إذا ثبت إدانتها، كونها لاعبة واعدة لا بد من أن لا تقع في مثل هذه الأخطاء مستقبلًا. وأعاد البعض من رواد السوشيال ميديا، الغاضبين من هذه الأزمة بوصفها «فضيحة» في حق البعثة المصرية، نشر التصريحات التي أطلقها عبد العزيز غنيم نفسه، قبل يومين ماضيين، سخر فيها من منتقدي بعض السلبيات في بعثة مصر بالأولمبياد. وقال غنيم، قبل يومين في تصريحات وصفها رواد السوشيال ميديا، ب«النرجسية»: «أريد أن أوجه سؤالًا لكل من ينتقد أبطال مصر في أولمبياد باريس، ماذا لو شاركت في دورة أولمبية، تصنيفك هيكون كام؟»، لكن 48 ساعة فقط مرت على تصريحاته ليتورط بصفته رئيسًا لاتحاد الملاكمة، في أزمة استبعاد اللاعبة يمنى عياد بسبب زيادة وزنها قبل أن تشارك في المنافسات. وطالبت الجماهير المصرية، على السوشيال ميديا، بضرورة فتح تحقيقًا واسعًا في هذه الأزمة مع كافة المسؤولين بداية من رئيس اتحاد الملاكمة حتى اللاعبة نفسها، وكذلك مدربها للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ما حدث، لا سيما وأنها سقطة حقيقية في حق البعثة المصرية في باريس.