أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم الجمعة 26 يوليو، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محيط فندق الأمل بمدينة خان يونس في قطاع غزة. وقالت مصادر محلية للوكالة الفلسطينية، إن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين بمحيط فندق الأمل، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين. اقرأ أيضًا: «الأونروا»: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا كما استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون في قصف طيران الاحتلال المسير، دراجة هوائية قرب شارع أبو حصيرة غرب مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المناطق الغربية لمدينة غزة. وفي سياق متصل، شن طيران الاحتلال غارات على منطقة "وادي صابر" في عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين. كما نسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في محيط حي "الشيخ ناصر" شرق خان يونس، وشن طيران الاحتلال غارات على مناطق شرق مخيم البريج وسط القطاع، وقصف منزلا في "بلوك 12" في المخيم. وفي سياق آخر، قالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الجمعة 26 يوليو، إن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك وفقًا لوكالة "وفا" الفسلطينية. وأشارت الوكالة الأممية في منشور لها عبر منصة "إكس"، اليوم، حول النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى أن 9 من كل 10 أشخاص في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 2.3 مليون نسمة، نزحوا قسرا. اقرأ أيضًا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة وأضافت الأونروا، أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة. وأكدت الوكالة، على أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا "ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه". وفي سياق متصل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازريني، إن اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي، مؤكدا أنه "يمكن السيطرة عليه عبر وقف إطلاق النار وزيادة تدفق اللقاحات". وأشار لازريني، في منشور له على منصة "إكس"، اليوم، إلى رصد ست عينات لشلل الأطفال من النوع الثاني في أجزاء من قطاع غزة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ولم يتم اكتشاف أي حالة شلل حتى الآن. وأضاف: "هذا تطور خطير آخر في رحلة البؤس التي لا تنتهي، ويظهر مرض شلل الأطفال بسبب النظام الصحي المتداعي، ونقص المياه النظيفة ومواد النظافة، واكتظاظ الملاجئ وسوء الصرف الصحي". وتابع: "في ظل الحرب، انخفض التطعيم بين الأطفال من مستويات شبه عالمية إلى ما يزيد قليلا عن 85% لأن الناس كانوا ينزحون باستمرار، ويفرون بحثا عن الأمان". وقال إن "الأمراض لا تفرق بين الناس. ولا تعرف الحدود ولا تحتاج إلى تأشيرة أو تصريح للسفر"، مؤكدا أنه "يمكن السيطرة على انتشار مرض شلل الأطفال في غزة وخارجها من خلال حملات التطعيم للوصول إلى كل طفل أينما كان". وشدد على أن "وقف إطلاق النار وزيادة تدفق اللقاحات سيسمح في السيطرة على انتشار المرض"، مؤكدا التزام الأونروا للقيام بذلك بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية.