لقى عشرون شخصا مصرعهم إثر الأمطار الغزيرة المرافقة للإعصار جايمي في الفلبين، حيث تتواصل عمليات إزالة الركام والأضرار وفقًا لما جاء في حصيلة جديدة للشرطة. وسقط القتلى في مانيلا ومقاطعات محيطة بالعاصمة جراء فيضانات وانزلاقات تربة وصعق بالتيار الكهربائي وسقوط شجرة خلال الأمطار الغزيرة التي انهالت الأربعاء على جزيرة لوزون الأكثر تعدادا للسكان في البلاد. اقرأ أيضًا: مصرع أكثر من 157 شخصًا بسبب انزلاقات التربة في إثيوبيا وضرب الاعصار جايمي تايوان مباشرة ليل الأربعاء الخميس ويتوجه راهنا نحو شرق الصين. وفي يوم الاثنين الماضي، قتل 55 شخصا على الأقل، في انزلاقات تربة عقب هطول أمطار غزيرة في منطقة جوفا في جنوب إثيوبيا، حسبما أفادت السلطات المحلية، مضيفة أن عمليات الإغاثة مستمرة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس". وقال المسئول في منطقة جوفا الإدارية دجماوي زريهون في بيان نشرته سلطات المنطقة حيث وقعت الكارثة "تم العثور على أكثر من 55 جثة بعد انزلاقات التربة التي سبّبها هطول أمطار غزيرة صباح الاثنين، وقد ترتفع حصيلة الضحايا". كما أفادت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، في 12 يوليو، بأن هناك نحو 66 شخصا على الأقل مفقودين في وسط النيبال جراء انزلاق تربة جرف حافلتين على طريق سريع إلى نهر. ويقوم العشرات من عناصر الإنقاذ بتمشيط المكان بحثا عن ناجين من الكارثة التي وقعت في منطقة شيتوان بوسط النيبال، على ما قال المسئول المحلي خيماناندا بوسال لوكالة فرانس برس. اقرأ أيضًا: مصرع 14 شخصًا على الأقل جراء فيضانات وانزلاقات تربة في النيبال واضاف بوسال أن الحافلتين كانتا تقلان 66 شخصا على الأقل لكن ثلاثة ركاب تمكنوا من النجاة قبل سقوط المركبتين في النهر، ويتلقون العلاج الآن في المستشفى. وقال "لسنا متأكدين من العدد الإجمالي لأن الحافلات ربما أقلت أشخاص آخرين وهما على الطريق". وأوضح أن "مياه النهر فاضت ولم يتم العثور على أي شخص آخر بعد". ووقع الحادث على طريق نارايانجات-موجلينج السريع على بعد نحو 100 كيلومتر غرب العاصمة كاتماندو. وأعرب رئيس الوزراء بالبلاد بوشبا كمال داهال عن حزنه إزاء الحادث في منشور على منصة إكس. وقال "أوجه جميع الوكالات الحكومية بما فيها الإدارة المحلية للبحث عن الركاب وإنقاذهم". وتكثر الحوادث المميتة في الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا بسبب سوء حالة الطرق وعدم صيانة المركبات والقيادة المتهورة. ويصبح التنقل على الطرق أكثر خطرا خلال موسم الرياح الموسمية إذ تؤدي الأمطار إلى انزلاقات أتربة وفيضانات. وفي 9 يوليو الماضي، تعرضت بنجلاديش ونيبال وأجزاء من الهند لفيضانات عارمة مع استمرار هطول أمطار غزيرة متقطعة على مدى الشهرين الماضيين، والتي تسببت في وفيات وخسائر في الممتلكات على نطاق واسع في المنطقة. وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أنه على الرغم من دول منطقة جنوب آسيا تشهد تلك الأحداث سنويًا، إلا أن الفيضانات والظواهر الجوية المرتبطة بها مثل الأعاصير كانت متطرفة خلال العام الجاري وأدت إلى تعطيل مظاهر الحياة وتعطل الاقتصاد لدى الدول المتأثرة.