لا تزال مشكلة إيقاف القيد الإفريقى مستمرة فى نادى الزمالك، رغم نجاحه فى إنهاء أزمة المغربى خالد بوطيب، ووصول خطاب من الفيفا برفع الإيقاف الجزئى. وأصبح الزمالك الآن مُطالبا بسداد مبلغ قدره 39 ألف دولار لمساعدى البرتغالى جوسفالدو فيريرا المدير الفنى الأسبق للفريق الأول لكرة القدم. ورغم عدم ضخامة هذه المديونية لرفع عقوبة إيقاف القيد لكن مجلس حسين لبيب يرى أن فتح باب الانتقالات لا يزال أمامه 45 يوما، وبالتالى هناك متسع من الوقت. ويركز الزمالك حاليا على حل أزمة المستحقات المالية للاعب الفريق الحالى إبراهيما نداى التى تبلغ 800 ألف دولار، بعدما هدد اللاعب باللجوء إلى «فيفا» لشكوى النادى، عبر منحه جزءًا من هذه المستحقات.. وعقد وكيل السنغالى إبراهيما نداى جلسة مع مجلس إدارة النادى للبحث عن حل الأزمة. وقال مصدر إن الجلسة التى عقدت بين إدارة الزمالك ووكيل نداى طرح خلالها الأخير على الإدارة إما الحصول على مستحقات اللاعب المتأخرة، أو الرحيل عن النادى بشكل فورى دون انتظار لنهاية الموسم والتقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا». وقبل عدة أسابيع خيّر نداى الزمالك بالحصول على مستحقاته أو التقدم بشكوى لدى المحكمة الرياضية وتلك المهلة انتهت يوم 10 يوليو الجارى، لكن السنغالى ينتظر ردًا من الزمالك خلال الجلسة التى ستعقد مع وكيله. وكان «فيفا» قد قرر إيقاف قيد الزمالك لمدة 3 فترات جديدة بداية من فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بسبب مستحقات بوطيب.. وأكد «فيفا» أحقية الأبيض فى إبرام صفقات جديدة وتسجيل اللاعبين ضمن قوائمه، بعد إنهاء أزمة مستحقات اللاعب المغربى. على جانب آخر، ينتظر مسئولو الزمالك الحكم فى قضية البرتغالى جايمى باتشيكو، المدير الفنى الأسبق للفريق الأبيض، المقرر له 31 يوليو الجارى، بعد فشل الوصول إلى حل ودى، يحصل من خلاله على مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادى. وتواصل مسئولو الأبيض مع باتشيكو خلال الفترة الماضية تجنبًا لتعرض القلعة البيضاء لإيقاف جديد للقيد ولكن البرتغالى رفض كل المحاولات الودية. ويسعى الزمالك للحصول على موافقة باتشيكو على تقسيط المبلغ، أوالتنازل عن جزء منه، قبل الموعد الذى أعلنته المحكمة الدولية بتأجيل الحكم فى القضية إلى يوم 31 يوليو الحالى. وتقدم باتشيكو بشكوى ضد الزمالك فى الاتحاد الدولى للحصول على مستحقاته المتأخرة، والبالغة 450 ألف دولار، بعد رحيله عن الفريق عام 2021. ورفض باتشيكو محاولات الزمالك لإقناعه بالموافقة على جدولة المديونية وحل تلك الأزمة قبل تأجيل القضية إلى يوم 31 يوليو، ليمنح الزمالك فرصة البحث عن حل فى هذا الأمر.