قال النائب محمد صلاح البدري عضو مجلس الشيوخ إن إصلاح كل الأمر متواجد فى تطبيق القانون، وأنه يجب على الجهات المسئولة التصدى لهذه الظاهرة بشكل أكثر مما يحدث حاليا لمواجهة عدم الالتزام بالمعايير الإعلامية وميثاق الإعلام الرياضى والحل ببساطة يتلخص فى تنفيذ جهات المحاسبة سواء المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين هذا الميثاق على أرض الواقع، لأن هذا التراشق سيظل موجودا طالما هناك عدم تطبيق لهذه النصوص المتواجدة فى الميثاق الذى تتواجد فيه طرق العقاب بدءًا من التهديد والعقاب البسيط وصولاً إلى إرسال الملف إلى النيابة العامة لأنه يقع تحت دائرة السب والقذف بالإضافة إلى سحب التراخيص من البرامج فى النهاية، وجميع الاعلاميين على علم تام بالأكواد الأخلاقية لممارسة المهنة الإعلامية ولكن الأزمة الحقيقية تكمن فى «تطبيق القانون». واشار البدري إلى انه في الماضي فى ماسبيرو كان هناك لجان لتعليم وتدريب المذيعين قبل خروجهم على الشاشات للمشاهدين وكل الاعلاميين كانوا يعلمون جيداً اخلاقيات المهنة لكن للأسف الآن العديد من الأشخاص يعتقدون ان التقديم التليفزيونى عملية سهلة جداً وأن أى شخص يمكن أن يعمل بها. واوضح البدري أن هناك قصوراً فى الأداء الإعلامى الرياضى الذى فقد المهنية الرياضية، وامتلأت هذه القنوات بأشخاص غير مدربين وغير مؤهلين على العمل الاعلامى بل تصدروا المنصات الإعلامية أمام الملايين من المشاهدين وهو مشهد مخز وسيئ ولابد من وقفة للتصدى له، فقد وضع المجلس الأعلى للإعلام ضوابط ضد هذه الظاهرة. اقرأ أيضا | برلماني: كلمة الرئيس السيسي في المنتدى العربي الصيني وضعت النقاط فوق الحروف