صلاح سعد مازالت الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية تواصل مسيرتها بنجاح على كافة الأصعدة والمستويات.. فهى لم تكتف بدورها على المستوى الدرامى بل تواجدت بقوة من خلال القنوات الجديدة التى افتتحتها كالوثائقية والاخبارية وأيضا فى المجال الرياضى واحتضانها الدورى العام لكرة القدم.. وها هى تغزو مجالا آخر هو المهرجانات الفنية حيث أقامت مؤخرا دورتها الثانية من مهرجان العلمين.. وما يلفت النظر فى هذه الدورة التى تنطلق فعالياتها 11 يوليو الحالى هو قرارها برفع علم فلسطين مع العلم المصرى فى اكبر مهرجان فى الشرق الاوسط بل وتخصيص 60% من عائداته لدعم القضية الفلسطينية.. وكانت لفتة طيبة فى المؤتمر الصحفى الذى دعت إليه الشركة المتحدة الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة.. ولا شك ان الهدف الذى تسعى اليه هو جذب السائحين من كافة أقطار العالم إلى المدن المصرية الجديدة.. وهو هدف لو تعلمون عظيم بكل المقاييس ومن الممكن تحقيقه فى ظل الإمكانيات والكفاءات التى تحظى بها المتحدة واستطاعت من خلالها التواجد بقوة فى كافة المجالات.. وهو ما حدث بالفعل مع بداية انطلاقها بعد ان كادت القوى الناعمة ان تذهب مع الريح بعد أن توقفت القطاعات الإنتاجية التى كانت موجودة وخروجها من الخدمة كقطاع الإنتاج وصوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى بعد تعثرها ماديا وافتقارها الكفاءات القادرة على تسيير عجلة الانتاج.. حتى الحفلات الغنائية كليالى التليفزيون وأضواء المدينة انطفأت أنوارها.. كل هذه العثرات استطاعت «المتحدة» أن تعبرها وتعيد لها البريق من جديد.. وهو ما يدعونا بحق إلى الاشادة بها !!