فور أدائهم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى انطلق الوزراء والمحافظون الجدد ونوابهم على الفور لبدء مهام وظائفهم لتنفيذ خارطة الطريق التى جاءت فى خطاب تكليف الرئيس للحكومة الجديدة من أجل تحسين جودة الحياة للمواطنين .. دقت ساعة العمل فى كل الوزارات والمحافظات لتحسين الأداء ومكافحة الغلاء وضبط الأسواق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين فى مجالات الصحة، والتعليم، والإسكان ودعم الاقتصاد وتنفيذ إصلاحات هيكلية وتحفيز الاستثمار المحلى والأجنبى واستمرار تطوير البنية التحتية عبر استثمارات جديدة فى قطاع النقل، والإسكان، والطاقة، لضمان توفير خدمات متميزة وتحسين جودة الحياة . رئيس الوزراء بدأ بنفسه بالنزول إلى المواطنين فى الشارع وكأنه يقول للوزراء والمحافظين إن عصر الجلوس فى المكاتب المكيفة قد انتهى ولابد من النزول للشوارع للوقوف على المشاكل ومتابعة حلها واتباع سياسة الباب المفتوح .. د. مدبولى قام بجولة فى الفسطاط وحديقة الأزبكية لمتابعة العديد من المشروعات وتفقد مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية التراثية الذى يأتى ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية وكان لافتا للنظر أن رافقه خلال الجولة عدد كبير من الوزراء والمسئولين المعنيين بالأمر حتى يتم الانتهاء من عمليات التطوير بأقصى سرعة .. وعلى نفس القدر من الجدية بدأ المحافظون الجدد مهامهم بعد استقبال رائع من المواطنين على أمل إحداث حالة من الحراك لتنفيذ مشروعات جديدة . خلاصة القول استقبل المصريون التغيير الوزارى الكبير بكل سعادة وتفاؤل وأمل فى غد أفضل لأن هذه الحكومة من وجهة نظرى أهم حكومة فى تاريخ مصر يعقد المصريون عليها الآمال أن تكون بحجم الجمهورية الجديدة وأن تكون بحجم التحديات وأن تخفف الأعباء وتحسن الخدمات وتدفع الاقتصاد إلى الأمام وأن تعمل بنفس أداء ونشاط وحركة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. البداية مبشرة من الحكومة الجديدة وبإذن الله القادم أفضل.