سعت حملة جو بايدن لربط حملة الرئيس السابق دونالد ترامب بمشروع 2025، حيث وصفت المشروع بأنه دليل على السياسات المتطرفة التي يسعى ترامب إلى تنفيذها في ولايته الثانية، في وقتٍ نفى ترامب أي صلة له بالمشروع. ومشروع 2025 هو خطة شاملة وضعتها مؤسسة التراث بالتعاون مع أكثر من 100 منظمة محافظة، تهدف إلى تمكين إدارة جمهورية مستقبلية من اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية. ويشمل المشروع إعادة تصنيف عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الفيدراليين كمعينين سياسيين، مما يسمح بإحلالهم بأفراد أكثر ولاءً لتطبيق أجندة الرئيس الجمهوري الجديد، بحسب مؤسسة "الديمقراطية إلى الأمام". اقرأ أيضًا: قبل انتخابات أمريكا | محامو «ترامب» يطلبون تعليق قضية الوثائق السرية أهداف مشروع 25 ولمشروع 2025 عدة أهداف اولها إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية ، حيث يسعى المشروع إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية من خلال إلغاء بعض الوكالات، مثل وزارة التعليم، وتقليل اللوائح البيئية لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري. كما يروج المشروع لفكرة أن الرئيس يجب أن يكون له السيطرة المطلقة على الفرع التنفيذي من الحكومة. أما بالنسبة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية فيقترح المشروع تقليص الضرائب والأنظمة البيئية. وأيضًا يهدف المشروع إلى إعادة تشكيل المعاهد الوطنية للصحة وفق المبادئ المحافظة وتخفيض التمويل لأبحاث المناخ. كما تطرق المشروع لحقوق الإنجابية والرعاية الصحية ، حيث يسعى إلى تقييد حقوق الإجهاض وسحب الموافقة على حبوب الإجهاض ،ويدعو إلى استعادة قانون كومستوك لحظر وتتبع وسائل الإجهاض عبر البريد.