محافظ المنيا: افتتاح 10 منافذ لبيع اللحوم بأسعار مخفضة قريبا    تحليل الاقتصاد برؤية إصلاحية    أبو عبيدة: وضع الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة في غاية الصعوبة    فرانكفورت يخطط لتحصين مرموش بعقد خرافي    مستشار وزير التربية والتعليم تثني على تنظيم بطولة الجمهورية للشطرنج بالغربية (فيديو)    المستشار محمود فوزي: فتح باب وزارة الشؤون النيابية أمام جميع أعضاء البرلمان    وزير الإسكان: مصر مستعدة لنقل خبراتها بمجال التنمية العمرانية بالعراق    ما الفرق بين شبكات الجيل الرابع 4G والخامس 5G للاتصالات؟    جامعة أسيوط تعقد ورشة عمل فنية لذوي الهمم ضمن مبادرة بداية    تصريح جديد من حكومة الاحتلال حول اغتيال هاشم صفي الدين.. ماذا قالت؟    حُماة الوطن يُنفذ مبادرة لسداد المصروفات الدراسية لغير القادرين ببني سويف    الصفحة الرسمية لمنتخب مصر تتغنى بتريزيجيه: "الفتى الذهبى"    إحباط محاولة غسل 80 مليون جنيه حصيلة التجارة في النقد الأجنبى بالقاهرة    "عشان يكسب فلوس".. حبس المتهم بتزوير المستندات الرسمية بعين شمس    غدا.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمي تهكير مواقع التواصل الاجتماعي    "كان متدين وأصدقاء السوء ضيعوه".. الجنايات تكشف سر تحول حياة سفاح التجمع    وزارة الزراعة تنفى إغلاق حديقة الزهرية بالزمالك وتؤكد: مفتوحة أمام الجمهور    وصف ب"الأسوأ".. "Joker: Folie a Deux" يحتل صدارة شباك التذاكر الأمريكي والعالمي    الهلال الأحمر الفلسطيني: 34 من طواقمنا استشهدوا في الحرب الإسرائيلية    بمشاركة هنا الزاهد وانجي كيوان.. سلمى أبو ضيف تنشر صورها من مباراة دوري كرة السلة الأمريكي بأبو ظبي    الأزهر للفتوى: الإنفاق في الخير لا يشمل المال بل النية والعاطفة    تأمين شامل للمصريين في 2030.. ماذا قال وزير الصحة أمام البرلمان؟    مصدر ليلا كورة: قرعة الدوري الجديد ستقام قبل انطلاقه ب10 أيام    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    فيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف محيط مطار بيروت    القوات الأوكرانية: وقوع إصابات بجانب المطار العسكري في ستاروكونستانتينوف    "بسيوني" يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية    هددها بنشر صور فاضحة.. السجن 5 سنوات لسائق حاول استدراج سيدة لعلاقة آثمة بالشرقية    رغم أنهم طيبون.. 3 أبراج يتم الحكم على نواياها بشكل خاطئ في العمل    افتتاح معرض «إرادة شعب» في متحف الحضارة لتخليد ذكرى انتصارات أكتوبر    وزارة الثقافة تطلق أسبوعا مكثفا للشباب بسوهاج ضمن مبادرة «بداية»    مؤاسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان    منها توطين 23 صناعة جديدة.. أهم إنجازات "ابدأ"    «الرعاية الصحية» تعلن نجاح جراحتين لزراعة القوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي    محافظ أسيوط يتفقد وحدة الفيروسات الكبدية والمركز الصحي الحضري بمديرية الصحة    وزير الصحة: تطوير مستشفى «هرمل» بالشراكة مع معهد الأورام «جوستاف روسى»    السبب غامض.. سقوط طالبة من الطابق الثالث لمدرسة ثانوية في قنا    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    جامعة عين شمس تنظم احتفالية كبيرة بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر    انتشال جثة طفل غرق في ترعة النوبارية بالبحيرة    مرشح "الأوقاف" في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم يُبهر المشاركين والمحكمين    تقنية «mRNA» تقود العالمين فيكتور وروفكون للفوز بجائزة نوبل للطب بعام 2024    بوكا جونيورز ينهي مسلسل هزائمه في الدوري الأرجنتيني    8 مطربين لبنانيين يجمدون حفلاتهم بسبب أحداث بيروت (تقرير)    رئيس جامعة النيل يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد    سيد معوض: الكرة المصرية تعاني من أزمة في الظهير الأيسر    وزير الشباب والرياضة يبحث الفرص الاستثمارية وتسريع وتيرة تطوير الإنشاءات    الإنجليزى أوفى إيجاريا يصل اليوم للخضوع للاختبار فى الزمالك    عام على غزة.. 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج بعد تدمير المستشفى الوحيد    وزير الصحة: نطور أدائنا حتى لا ينتقص حق المواطن المصري من خدمات صحية    "هو انت تستحق؟".. الغندور يفجر مفاجأة اعتراف إمام عاشور ل كولر    باكستان: مقتل 3 أجانب وإصابة آخرين بانفجار قرب مطار كراتشي    البرلمان يحيل 19 اتفاقية دولية إلى اللجان النوعية المختصة    كيف رد الشيخ الشعراوي على شكوك الملحدين في وجود الله؟.. إجابات تزيل الحيرة    بمستهل تعاملات الأسبوع.. سعر الذهب فى مصر يتراجع 5 جنيهات    أشرف سنجر: مصر تدافع عن شعب أعزل سواء الفلسطيني أو اللبناني    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    «الإفتاء» توضح طريقة الصلاة الصحيحة لمن يسهو في الركعات بسبب المرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهلال الأحمر المصري.. تاريخ لتخفيف المعاناة الإنسانية ومهام قتالية للنساء

أنشئت جمعية الهلال الأحمر المصري سنة 1911م خلال فترة الاستعمار الإنجليزي في مصر، حيث عقدت أول جمعية عمومية لها في الأول من أكتوبر عام 1911م برعاية حاكم مصر في هذا التوقيت الخديوى عباس الثاني ، ورئاسة الشيخ علي يوسف، وهو سياسي وصحافي.
وبعد إحدى عشرة سنة من ذلك التاريخ، صار الهلال الأحمر المصري جمعية معترفًا بها في رابطة «جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر» (الاتحاد الدولي لاحقًا) ولها فروع في كافة المحافظات المصرية، ولها في القاهرة عدة مقرات بالنهضة وحلوان والمقطم وفرع زينهم.
اقرأ أيضًا| تحت شعار «الأمل».. «القباج» تكرِّم متطوعي الهلال الأحمر
الأهداف
تسعى جمعية الهلال الأحمر المصري لتخفيف المعاناة الإنسانية خاصة في مجالات الإغاثة ومواجهة الكوارث ومجالات الصحة العامة والمجتمعية، ونشر مفاهيم القانون الدولي الإنساني بين فئات المجتمع المختلفة، والدعوة إلى إعمال أحكام ذلك القانون، ونشر الوعى بأحكام اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها، وتعمل الجمعية على إقامة روابط قوية وعلاقات وثيقة مع المجتمع الدولي من خلال تعاونها وشراكتها مع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الهيئات التابعة للأمم المتحدة والحكومات الأجنبية لخدمة الإنسانية
تصدر النساء بالأعمال الإنسانية
شغل الرجال في منصب رئاسة الهلال الأحمر المصري،علي مدار عقود طويلة ولكن عبر تاريخه، نستكشف عن تصدر النساء المصريات لواجهة العمل ،من مختلف الطبقات ينشطن في الأعمال الإنسانية ودعم الفئات التي تحتاج إلى العون حيث تفانت المرأة المصرية في دعم أنشطة الهلال الأحمر المصري، وكونَّ لجانًا لهذا الغرض، أطلقن عليها «منظمة لجان سيدات الهلال الأحمر المصري».
وكان الزي الخاص بسيدات الهلال الأحمر المصري يتكون من بدلة كحلية اللون وقميص أبيض وكرافته حمراء في وقت السلم، وفي وقت الحرب يتكون من بالطو أبيض وكاب كحلي.
وعلى مدى التاريخ، تبرعت متطوعات الهلال الأحمر المصري بالوقت والمال والدم. ففي أوقات الحرب كما حدث في حرب فلسطين في العام 1948، أشرفت سيدات الهلال الأحمر المصري على مخيم للاجئين الفلسطينيين، وأمددنهم بالأغطية والملابس والمستلزمات المعيشية. ودربن فتيات المخيم على الحياكة وأشغال الإبرة وعلى تعليم الأطفال القراءة والكتابة. كما أشرفن على ما يزيد على ألف لاجئ فلسطيني في أماكن الإيواء بثكنات بورسعيد. وفي حرب العام 1956 [تُعرف مصريًّا باسم العدوان الثلاثي]، ومع تهجير قرابة عشرة آلاف مواطن من المناطق المتضررة بالحرب، نظمت سيدات الهلال الأحمر المصري وسائل الإغاثة والإسعاف، ودخلت السيدات إلى بورسعيد حاملات الأدوية والمعدات الطبية. وفي حرب 1967، ثم «حرب الاستنزاف»، شاركت سيدات الهلال الأحمر بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنفيذ عمليات مختلفة، منها خدمة تبادل الرسائل بين المواطنين المصريين، وبين أقاربهم المحتجزين أو الموجودين في الأراضي المحتلة.
وشاركت السيدات في مهام البحث عن الأسرى والمفقودين خلال الحرب، وفي إتمام عمليات تبادل الأسرى والجرحى. كما استمرت زيارات سيدات الهلال الأحمر المصري للمصابين بالمستشفيات في مدينة السويس، ولأسر الشهداء والمقاتلين لبحث احتياجاتهم وحل مشاكلهم. كل هذا علاوة على تقديم خدمات الإسعاف والتمريض وإعداد ملابس واحتياجات المتضررين وجمع التبرعات خاصة من النقابات المهنية.
الدعم النفسي
وفي حرب 1973، زارت سيدات الهلال الأحمر المصري جرحى الحرب في المستشفيات، وقدمن الدعم النفسي، وساهمن في أنشطة التمريض. كما توجهت لجنة من سيدات الهلال الأحمر المصري إلى مدينة القنطرة (50 كيلومترًا شرق القاهرة) للإشراف على سفر وعودة الطلاب بقطاع غزة، وكذلك مساعدة العائلات القادمة والعائدة إلى القطاع.
أما في أوقات السلم، فقد استمر دورهن العظيم في قيادة العمل التطوعي في المناطق التي أشرف الهلال الأحمر على تطويرها مثل منطقة زينهم [منطقة سكنية فقيرة في حي السيدة زينب]، ومتابعة تأهيل متضرري الزلزال الذي ضرب مصر في العام 1992. كما أشرفت متطوعات الهلال الأحمر على تسكين ودعم المتضررين من انهيار صخرة الدويقة في العام 2008.
كل هذا التاريخ جعل من تولي امرأة قيادة الهلال الأحمر المصري [السيدة مؤمنة كامل الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري] أمرًا طبيعيًّا، تقديرًا للدور التاريخي الذي لعبته المتطوعات في تاريخ الجمعية، وثقة في قدرتهن على قيادة هذه المنظمة التي قامت على أكتافهن منذ نشأتها وحتى الآن.
دعم القضية الفلسطينية
ولدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية المصرية وما تضطلع به مصر من دور دفاعًا عن القضية الفلسطينية
لعب الهلال الأحمر المصري دورا كبيرافي إدخال العديد من المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودى بمجهودات كبيرة «ووضع كافة السيناريوهات لما يمكن أن يحتاجه أهالي غزة بدءًا من توفيره،ل 10 شاحنات يتم إدخالها إلى قطاع غزة، حتى وصولة الآن إلى 100 شاحنة، ويتم تقسيم الشحنات حسب الاحتياجات سواء دوائية أو غذائية ،بجانب إنشاء مجموعتي عمل، المجموعة الأولى تعمل على اللوجيسيتات الإنسانية، من ملابس وغذاء، وإنشاء أيضًا 6 مناطق لوجستية تستقبل المساعدات من كافة الدول وتدير المنظومة اللوجستية، بشكل مركزي يتيح سهولة التحرك.
الهلال الأحمرالمصري يراجع كل ما يأتى من مساعدات ومراجعتها وإرجاع منتهى الصلاحية منها إلى مصدرها، «كما فتحنا باب التطوع للشباب، ووصل لدينا عدد المتطوعين إلى 2000 متطوع، وتوجد فرق تعمل للتواصل والروابط الاجتماعية وتواصل المصابين من غزة مع أهاليهم»، موضحا أن الهلال الأحمر يعمل مع جميع مؤسسات العمل الأهلى في مصر لتوفير سكن وطعام وغيره من الاحتياجات للمصابين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.