طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي خاصة، بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، وإعادة الكهرباء والمياه وفتح ممرات آمنة لإدخال المواد والمستلزمات الطبية والصحية والغذائية لقطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين ومنع تهجيرهم. جاء ذلك خلال لقاء أشتيه مع سفراء وقناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، اليوم الإثنين في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان، حيث وضعهم في صورة جرائم الاحتلال في قطاع غزة. اقرأ أيضاً| إعلامي أمريكي يستعين بلقطات «القاهرة الإخبارية» لتوثيق قصف معبر رفح وشدد اشتية على أن استمرار قطع الكهرباء والمياه وتوقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي وإغلاق المعابر على قطاع غزة؛ يهدد بكارثة إنسانية كبيرة، والذي سيحول القطاع إلى مقبرة كبيرة. وأكد اشتية ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وانتهاكات واعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، وأن تغيير قواعد إطلاق النار وتشجيع المستوطنين على حمل السلاح؛ يساهم في تسهيل عملية قتل أبناء الشعب الفلسطيني. وقال اشتية: "الحكومة الإسرائيلية اليوم وجميع الحكومات السابقة لديها خطة مُمنهجة لتدمير حل الدولتين وإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، سواء من خلال تصاعد وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية واستمرار حصار قطاع غزة". وأضاف اشتية: "الاتحاد الأوروبي استثمر كثيرا في بناء المؤسسات الفلسطينية في طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، واسرائيل تقوم بكل ما هو مُمكن لتدمير كل شيء". وأشار إلى أنه و"لضمان عدم تكرار ما حصل لا بد من حل سياسي مستند للقانون الدولي ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، بما يساهم في خلق السلام والاستقرار في المنطقة ككل".
