■ عواصم- وكالات الأنباء: نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تفاصيل الاتفاق غير المكتوب بين طهرانوواشنطن، قائلة إن واشنطن تتفاوض مع إيران بسرية للحد من برنامج طهران النووي وإطلاق سراح الأمريكيين المسجونين. وأوضحت الصحيفة أن «الهدف الأمريكي هو التوصل إلى اتفاق غير رسمى وغير مكتوب، والذى يسميه بعض المسؤولين الإيرانيين وقف إطلاق النار السياسي، ومنع المزيد من التصعيد فى علاقة عدائية طويلة الأمد». وذكرت أن «المحادثات غير المباشرة، التى يجرى بعضها فى سلطنة عمان، تعكس استئناف الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوإيران بعد انهيار مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووى لعام 2015»، كاشفة أن «إيران ستوافق بموجب اتفاق جديد، على عدم تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز مستوى إنتاجها الحالي البالغ 60 فى المائة». وقال مسؤولون إيرانيون إن «إيران ستوقف أيضا الهجمات المميتة على المتعاقدين الأمريكيين فى سوريا والعراق من قبل وكلائها فى المنطقة، وستوسع تعاونها مع المفتشين النوويين الدوليين، وستمتنع عن بيع الصواريخ الباليستية لروسيا. ◄ اقرأ أيضًا | أوروبا وبريطانيا على حافة الهاوية وفى المقابل، تتوقع إيران أن تتجنب الولاياتالمتحدة تشديد العقوبات التى تخنق اقتصادها بالفعل. وعدم الاستيلاء على ناقلات النفط الأجنبية كما فعلت فى أبريل الماضي. وعدم السعى لإصدار قرارات عقابية جديدة فى الأممالمتحدة أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران بسبب نشاطها النووي». فى السياق ذاته، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلا عن مصادر أن «سلطنة عمان تلعب دور الوسيط فى المحادثات غير المباشرة بين واشنطنوطهران منذ ديسمبر من العام الماضي». وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلى البيت الأبيض سافروا إلى عمان ثلاث مرات على الأقل خلال هذه الفترة. وحسبما كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال»: «تنفى الإدارة الرئاسية الأمريكية رسميا جميع العلاقات مع إيران، لأن ذلك قد يضر بالحملة الانتخابية لجو بايدن».