وصل منذ قليل، لمحكمة جنايات شمال القاهرة، المتهم بإنهاء حياة زوجته طعنا في منطقة النزهة. ووصلت منذ قليل، أسرة المجني عليها "رباب"، والدتها وشقيقها وشقيقتها التي قتلت غدرا علي يد زوجها بعد 18 سنة زواج، وذلك لحضور جلسة مرافعة النيابة العامة في القضية المتهم فيها زوج المجنى عليها بقتلها ب 8 طعنات لطلبها الطلاق بالنزهة. اقرأ أيضا| تأجيل محاكمة يوسف بطرس غالي في قضية «فساد الجمارك» واطلعت هيئة المحكمة في جلسة أمس على تقرير مستشفى الأمراض العقلية الذي أكد سلامة قوى المتهم العقلية وقت ارتكاب الجريمة وأنه مسؤول عن تصرفاته. كانت منطقة النزهة بالقاهرة قد شهدت واقعة قتل، حيث أقدم عليها" ح. م" 43 عاما، على قتل زوجته "رباب" ، 40 عاما؛ إثر خلاف نشب بينهما بعد أن كشفت الزوجة تعدد علاقاته، وأنها ستخبر أهلها وتطلب الطلاق؛ الأمر الذي أثار غضب المتهم، ودفعه إلى قتلها ب 8 طعنات وذبحها داخل المنزل؛ ليكون حديث أهالي المنطقة النزهة. وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارًا من قسم شرطة النزهة يفيد بتلقيه بلاغًا بالعثور على جثة سيدة بمسكنها كائن بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة. وبالفحص تبين العثور على جثة "ربة منزل - مقيمة بمحل البلاغ"، وبها إصابات عبارة عن جرح بالرقبة، وعدة طعنات متفرقة بالجسم. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها. وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بأنه نظرًا لوجود خلافات بينهما وسابقة انفصالهما وردها إلى عصمته مرة أخرى، وحال تواجدهما بالشقة محل سكنهما حدثت بينهما مشادة كلامية لذات السبب تطورت إلى مشاجرة، قام على إثرها بالتعدي عليها بالضرب باستخدام (2 قطعة سلاح أبيض "مطواة - سكين") تحصل عليهما من مطبخ الشقة، نتج عن ذلك إصابتها المنوه بها والتي أودت بحياتها، وتم بإرشاده ضبط الأسلحة البيضاء المستخدمة فى ارتكاب الواقعة. وقال شقيق المتوفاة في تحقيقات النيابة العامة، بأنه حال اتصاله هاتفيًا بشقيقة المجني عليها تبين عدم تجاوبها فتوجه للمنطقة محل سكنها وتقابل مع زوجها مالك كافيه، وبسؤاله عن شقيقته أخبره بتواجدها بالشقة سكنهما، وقام بتسليمه مفتاح الشقة للاطمئنان عليها. وأضاف أنه لدى دخوله تفاجأ بها مذبوحة وبها عدة طعنات متفرقة بجسدها، وذكر أن المتهم كان دائم الشجار مع شقيقته بسبب خلافات زوجية بينهما، وأنه انفصل عنها لفترة طويلة، وبعد تدخل بعض أفراد الأسرتين قام بردها مرة أخرى إلى عصمته.
