تراجعت أسعار الذهب العالمية، ببداية التداول على الأوقية، اليوم الإثنين 27 مارس، إلى مستوى 1967 دولارا، بعد أن أستهلت بورصة الذهب التعاملات عند 1971 دولارا، بعد إغلاق سابق عند 1978 دولارا. وكانت بورصة الذهب العالمية، قد أنهت تعاملاتها الأسبوعية مساء الجمعة، عند مستوى 1978 دولارا، بعد افتتاح تعاملات الأسبوع الماضي عند 1990 دولارا، لتتراجع الأوقية نحو 12 دولارا، بعد أن تخطت حاجز ال2000 دولار خلال الأسبوع الماضي. وشهدت أسعار الذهب العالمية، ارتفاعا في سعر الأوقية، تجاوز 2000 دولار قبل ختام تعاملات الأسبوع، بسبب اضطرابات النظام المصرفي العالمي، مما دفع المستثمرين إلى التحوط بالذهب رغم رفع الفيدرالي الأمريكي اسعار الفائده 25 نقطة أساس لتهدئة التضخم. حيث شهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار الأسبوع الماضي، عدد من التقلبات السعرية، وتخطت الأوقية حاجز ال 2000 دولار، ثم تراجعت دون 1980 دولارًا، متأثرة بتصريحات مسؤلي احتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توجه السياسية النقدية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى ظهور بيانات اقتصادية جديدة بشأن معدلات النمو والتضخم. وأعلن مكتب الإحصاء الأمريكي يوم الجمعة، عن انخفاض طلبيات السلع المعمرة بنسبة %1 أو 2.6 مليار دولار في فبراير لتصل إلى 268.4 مليار دولار، و جاءت هذه القراءة بعد التراجع المحقق في يناير بنسبة 0.5% وأقل من توقعات السوق التي أشارت إلى الارتفاع بنسبة 0.6%. وأيضًا توسع نشاط قطاع الأعمال الخاص الأمريكي بوتيرة قوية في فبراير مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب الصادر من شركة S&P Global إلى53.3 من 50.1 في يناير. حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي بمفرده إلى 49.3 من 47.3 في يناير، كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 53.8 من 50.6 كما تأثرت أسعار الذهب العالمية، بانخفاض طلبات الحصول على إعانة بطالة في الولاياتالمتحدة بمقدارألف طلب إلى 191 ألف طلب في الأسبوع الماضي لتسجل تراجعاً للأسبوع الثاني على التوالي، مقارنة بتوقعات المحلليلين عند 179 ألف طلب. ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، و استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة. إقرأ أيضا|استقرار أسعار الذهب محليا بمستهل تعاملات الإثنين