ارتفعت أسعار الذهب العالمية، مع بداية التداول على الأوقية، اليوم الجمعة، 27 يناير، وسجل سعر الأوقية ببورصة الذهب العالمية 1933 دولار ، بعد إغلاق سابق عند مستوي 1929 دولار، فيما هبطت العقود الآجلة ب 0.50% لتسجل 1933 دولارًا للأوقية، في ظل ترقب الأسواق مصير أسعار الفائدة . خاصة بعد أن سجل الاقتصاد_الأميركي نمواً وقدره 2.9% في الربع الرابع من 2022 في القراءة الأولى، بالمخالفة للتوقعات البالغة 2.6%،وهو ما يعطي مؤشرات حول وتيرة رفع أسعار الفائدة، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي يومي 31 يناير، والأول من فبراير. وشهدت أسعار الذهب العالمية تراجعاً، خلال تعاملات الخميس، حيث افتتحت بورصة الذهب التداول عند مستوى 1946دولار، وأغلقت عند مستوى 1929 دولار، عقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع من 2022 . وتشهد أسعار الذهب العالمية، على مدار التعاملات، تحركات ما بين الصعود والهبوط، بحسب حجم الطلب على المعدن الأصفر، والذي يظل الملاذ الآمن، ومؤشر الدولار ، بالإضافة إلى ظهور بيانات اقتصادية أمريكية تتعلق بالنمو والتضخم. حيث ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي داخل الولاياتالمتحدة 46.8 نقطة لشهر ديسمبر، وسجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري القطاع الخدمي الأمريكي بنحو 46.6 نقطة لشهر ديسمبر . بينما شهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار تعاملات الأربعاء ، تذبذب بين الصعود والهبوط، حيث تراجعت الأوقية إلى مستوي 1922 دولار، واختتمت بورصة الذهب تعاملات الاربعاء عند مستوي 1946 دولار. وكانت أسعار الذهب العالمية، قد واصلت ارتفاعها خلال التداول على الأوقية، ببورصة الذهب العالمية،يوم الثلاثاء 24 يناير، وصعدت الأوقية إلى مستوى 1939 دولار، بعد افتتاح التداول عند مستوي الإغلاق السابق 1931 دولار، اختتمت التداول عند مستوى 1937 دولار. يذكر أن بورصة الذهب العالمية، قد عاودت التداول الإثنين الماضي، بعد انتهاء إجازتها الأسبوعية، وافتتحت التعاملات عند سعر الإغلاق السابق 1926 دولار، ثم تراجعت إلى 1916 دولار ، واختتمت التداول على ارتفاع لمستوي 1931 دولار، متأثرة بتراجع نسبة التضخم بالولاياتالمتحدة، وتصريحات جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، التي أعطت إشارات مشجعة على تراجع التضخم في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، إنها ترى "مؤشرات مفيدة للغاية" بشأن تراجع التضخم في الولاياتالمتحدة، حيث تراجعت أسعار الطاقة وأزمة سلاسل االتوريد في جميع أنحاء العالم. ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتغير مؤشر الدولار، ومعدلات التضخم والنمو، وحجم الطلب على الذهب، الذي يظل الملاذ الآمن، ومن أهم مخازن القيمة.