تختتم بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية بعد قليل، وتراجعت الأوقية عند مستوى 1978 دولارًا، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1993 دولارًا، وذلك بعد أن قفزت الأوقية خلال تعاملات اليوم الجمعة لتتخطى حاجز ال2000 دولار. وشهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار الأسبوع الجاري عدة تقلبات سعرية، متأثرة برفع احتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مساء الأربعاء الماضي،لتصل إلى5%, بالاضافة إلى ظهور بيانات اقتصادية جديدة، بشأن معدلات النمو والتضخم بالولاياتالمتحدةالأمريكية. أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي اليوم الجمعة، عن انخفاض طلبيات السلع المعمرة بنسبة %1 أو 2.6 مليار دولار في فبراير لتصل إلى 268.4 مليار دولار، و جاءت هذه القراءة بعد التراجع المحقق في يناير بنسبة 0.5% وأقل من توقعات السوق التي أشارت إلى الارتفاع بنسبة 0.6%. وأيضا توسع نشاط قطاع الأعمال الخاص الأمريكي بوتيرة قوية في فبراير مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب الصادر من شركة S&P Global إلى53.3 من 50.1 في يناير. حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي بمفرده إلى 49.3 من 47.3 في يناير، كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 53.8 من 50.6. كما تأثرت أسعار الذهب العالمية، بانخفاض طلبات الحصول على إعانة بطالة في الولاياتالمتحدة بمقدار ألف طلب إلى 191 ألف طلب في الأسبوع الماضي لتسجل تراجعاً للأسبوع الثاني على التوالي، مقارنة بتوقعات المحلليلين عند 179 ألف طلب. وشهدت أسواق الذهب العالمية حالة من التذبذب والتقلبات السعرية، الإثنين الماضي، ببداية التعاملات الأسبوعية لبورصة الذهب، حيث بدأت الأوقية على انخفاض، ثم ارتفعت لأعلى مستوياتها منذ مارس من العام الماضي لتتجاوز مستوى 2000 دولار، ثم أنهت بورصة الذهب التداول عند 1978 دولارًا. واختتمت بورصة الذهب التداول على الأوقية، يوم الثلاثاء، عند مستوى 1940 دولار، بعد أن افتتحت التداول عند سعر الإغلاق السابق 1978 دولار، لتفقد الأوقية 38 دولار ، متأثرة بتصريحات جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، بشأن النظام المالي الأمريكي، ووصفه بأنه الأكثر أماناً وسيولة في العالم، وأن مودعي البنوك الصغيرة الأمريكية، من الممكن أن يحصلوا على مزيداً من الحماية، حال وجود عمليات أخرى من السحب الجماعي . وأنهت بورصة الذهب التداول على الأوقية يوم الأربعاء، عند مستوى 1969 دولار متأثرة بقرار الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة، و استمراره في السياسية النقدية المتشددة لمجابهة ارتفاع معدلات التضخم بالولاياتالمتحدة، اثر الازمة الروسية الاوكرانية. ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، و استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة. اقرأ أيضا | بورصة الذهب تستأنف التداول.. غدا