في تطور بالغ الأهمية، أعلنت الأممالمتحدة اليوم الخميس توقيع اتفاقية لتأمين شراء "ناقلة نفط خام كبيرة جدا" بديلة سيتم استخدامها لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتهاكلة صافر، الراسية قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر. وتأتي هذه الخطوة كجزء من العملية التي تنسقها الأممالمتحدة لتفادي تسرب نفطي كارثي يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية. وأكدت أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى التمويل لإكمال إزالة النفط بشكل آمن من الناقلة صافر. وقع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الاتفاقية مع شركة يوروناف العاملة في مجال النقل البحري وتخزين النفط الخام. وذكر بيان صادر عن الأممالمتحدة أن السفينة البديلة موجودة الآن في حوض جاف لإجراء تعديلات عليها وصيانتها بانتظام قبل الإبحار إلى موقع خزان صافر على بعد حوالي تسعة كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى في اليمن. ومن المتوقع أن تصل السفينة البديلة في أوائل مايو لبدء عملية تفريغ النفط. وخزان صافر عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة. تحمل الناقلة أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من ناقلة إكسون فالديز في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما، وهي مرشحة لتصبح خامس أكبر تسرب لخزان نفطي في التاريخ. وسيؤدي تسرب النفط من صافر إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وسيتعرض ملايين البشر للتلوث الهوائي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""اقرأ أيضاً .. ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف تتعلق بالإمدادات وآمال بزيادة الطلب الصيني