يستضيف الملك تشارلز الثالث والملكة كونسورت اليوم الأربعاء 20 ديسمبر، عشرات الأقارب على مأدبة غداء– لأول مرة منذ العام 2019 في أول وجبة سنوية في عيد الميلاد للعائلة المالكة الأوسع كملك في قلعة وندسور منذ أكثر من ثلاثة أعوام. ويشهد حدث هذا العام اجتماع الأسرة معًا - وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها التجمع التقليدي منذ عام 2019. ومن المتوقع أن يحضر العشرات من أفراد العائلة المالكة ، ومن بين أوائل الواصلين الملكة كونسورت وإيرل وكونتيسة ويسيكس، لكن من بين الغائبين البارزين الأمير هاري وميجان ماركل، وابنهما أرشي وابنته ليليبيت ، اللذان بقيا في الولاياتالمتحدة. ويقام الغداء في قصر باكنجهام اليوم الأربعاء قبل عيد الميلاد ، قبل وقت قصير من مغادرة الملك إلى ساندرينجهام لموسم الأعياد. لكن هذا العام ، في خروج عن التقاليد ، يقام الحدث في قلعة وندسور. وكان أول من وصل هو الملك تشارلز نفسه ، الذي سافر إلى وندسور في سيارة. في غضون ذلك ، تبعتها الملكة بعد ذلك بوقت قصير ، وبدت هادئة عندما اقتيدت إلى أراضي القلعة. وقاد الأمير إدوارد زوجته ، صوفي ويسيكس ، وابنتهما ليدي لويز وندسور ، إلى أراضي قلعة وندسور. و مضت الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا بعيدًا عن دائرة الضوء . وجلست الكونتيسة والسيدة لويز بجانب بعضهما البعض في المقعد الخلفي للسيارة. ويعد هذا التقليد من الأوقات النادرة التي تلتقي فيها جميع أفراد العائلة المالكة – لكن دون الأمير هاري وزوجته -، وهي فرصة للملك للاحتفال مع أولئك الذين لا يتلقون دعوة لقضاء عيد الميلاد في نورفولك مع كبار أفراد العائلة المالكة. ووفقًا لصحيفة التلجراف البريطانية ، فإنها المرة الأولى التي يجتمع فيها أفراد العائلة المالكة للاحتفال التقليدي منذ ما قبل جائحة كورونا. ففي العام الماضي ، كانت الملكة الراحلة قد خططت لاستقبال 50 فردًا من أفراد العائلة في قلعة وندسور حيث كانت تعيش في ذلك الوقت ، لكنها ألغيت بسبب مخاوف بشأن تحورات الفيروس التاجي. وفي ديسمبر 2020 تم إلغاء الغداء الملكي التقليدي بسبب الإغلاق وتم حث الناس على عدم السفر في جميع أنحاء البلاد بسبب الوباء. والأسبوع الماضي ، اجتمع عدد من كبار أفراد العائلة المالكة في كنيسة وستمنستر لأداء عدة طقوس دينية.
